نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر
في
أمان
..
من
أخطار
الزلازل - تكنو بلس, اليوم السبت 14 يونيو 2025 02:37 مساءً
جاءت التصريحات النيابية عقب تصريحات وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد المثيرة للجدل بشأن اقتراب مصر من منطقة نشاط زلزالي.مخاوف المصريين من حدوث زلازل أشد وطأة من التي وقعت في الآونة الأخيرة في البلاد.
أكد النواب والشيوخ والخبراء تأييدهم وتصامنهم مع تصريحات الطمأنة التي أعلنها رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية طه رابح التي أكد فيها مصر ليست ضمن حزام الزلازل. وأن الهزات الأرضية التي يجري تسجيلها داخل البلاد لا تشكل خطرا.
وأن التغيرات المناخية ليس لها علاقة بالزلازل. لافتة إلي أن أقوي زلزال سجلته مصر مؤخرا هو ذلك الذي وقع شمال غرب مدينة الغردقة بقوة 3.3 ريختر وهو لا يعد قويا. مبينا أن معظم الهزات الأخري وقعت في مناطق خارج البلاد وشعرت بها بعض المدن في مصر.
سولاف درويش وكيلة الشيوخ:
الحكومة لديها خطط للتعامل مع المتغيرات العالمية
نظام إنذار مبكر للتعامل مع الأزمات بشكل استباقي
وقالت سولاف درويش انه بالتزامن شهدت مدينة الإسكندرية الساحلية شمالي مصر. موجة طقس عنيف غير مسبوقة وغير معتادة في نهاية مايو الماضي. شملت أمطارا رعدية غزيرة ووصلت سرعة الرياح قرابة 50 كيلومترا في الساعة» ما أثار فزع المواطنين.
وقالت انه يبدو ان هناك تداخلا بين بعض الظواهر المناخية والجيولوجية. مضيفة أن الزلازل لا ترتبط بشكل مباشر بتغير المناخ. ولكن ارتفاع منسوب سطح البحر يمكن أن يسرع من وتيرة حدوثها. وهو ما يجب وضعه في الاعتبار.
وأشارت إلي أن الظواهر الجوية باتت أكثر حدة وتكرارا. وأن تغير المناخ يؤثر بشكل واضح علي طبيعة الظواهر الجوية. من أمطار شديدة وسيول وجفاف وعواصف غير معتادة. مؤكدة أن الحكومة المصرية لديها خطة شاملة للتعامل مع هذه التغيرات.
وأوضحت أن الدولة المصرية لديها إدارة مركزية متخصصة للتعامل مع الأزمات مزودة بجداول تحدد الأدوار وآليات الاستجابة مع مختلف السيناريوهات المناخية والكونية. منوهة بأهمية وجود نظام إنذار مبكر للتعامل مع احتمالات الزلازل وإدارة الأزمة بشكل استباقي.
رئيس قسم الزلازل بالبحوث الفلكية:
لا تجاهل.. ولا تهوين.. ولا تهويل
أشار شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر إلي أنه لا يوجد أي تجاهل أو تهوين أو تهويل للموقف حتي يمكننا التعامل معه علي الفور وقال إن الحديث المتزايد عن الزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة ومصر. أثارت قلق البعض.
أضاف أن الزلازل التي حدثت خلال الفترة الماضية هي زلازل طبيعية تقع ضمن نطاق الحزام الزلزالي النشط في البحر المتوسط. الذي يمتد من قبرص إلي جزيرة كريت والمناطق المحيطة بها.
صرح رئيس قسم الزلازل بأن "هذه الزلازل متكررة ومنتظمة علي الحزام الزلزالي المعروف تاريخيا بنشاطه". موضحا أن ما حدث مؤخرا هو نشاط زلزالي مفاجئ يعرف بالعواصف الزلزالية.
النائب عطية الفيومي:
الزلازل العميقة.. لا يكون لها أي تأثير مدمر
قال النائب محمد عطية الفيومي انه علي الرغم من التكرار. فإن جميع الزلازل التي سجلناها كانت في أعماق كبيرة تصل إلي حوالي 60 كيلومترا. مما يجعلها أقل خطورة علي البنية التحتية ولا تسبب أضرارا مادية كبيرة. وهذا عمق آمن يقلل من خطر الدمار. ويوجد فرق كبير بين الزلازل العميقة والزلازل السطحية التي قد تترك توابع خطيرة¢.
وأشار إلي أن الشعور بالزلازل هو أمر طبيعي في هذه المناطق النشطة. ولكن لا توجد مؤشرات علي حدوث كارثة وشيكة.
مسعود والقماطي والهضيبي:
لابد من التحرك لتوعية المواطنين بمواجهة متغيرات المناخ
قال أمين مسعود ان ¢كل ما نمر به هو فترة نشاط زلزالي طبيعية. مثل أي نشاط شمسي أو ظواهر طبيعية أخري. ولا يمكن التنبؤ بالزلازل بدقة. ولكننا نتابعها بشكل مستمر¢.
وقال مسعود اننا يمكن ان نشارك كبرلمانييين في طمأنة المصريين قائلا: ¢مصر تشهد نشاطاً زلزاليا أقل مقارنة بالدول المجاورة مثل قبرص واليونان وجنوب تركيا. وهذا النشاط الذي نشعر به هو أمر طبيعي لا يستدعي القلق المفرط. نأمل أن تمر هذه الفترة بسلام. وندعو الجميع لاتباع التعليمات الوقائية".
وطالب الهلال الأحمر. مواطني الإسكندرية باتباع تعليمات السلامة من مخاطر السيول والأمطار الغزيرة للحفاظ علي سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.
ودعا المواطنين داخل المنازل إلي تأمين النوافذ والأبواب ضد الرياح والأمطار. وإزالة الأشياء الخفيفة من الشرفات مثل المظلات. الأواني. أو الزينة. وفصل الكهرباء عن المناطق المعرّضة للتسرّب المائي. ووضع أدوات الإسعاف الأولية وفوانيس يدوية أو ببطاريات في مكان قريب. وعدم استخدام السخانات أو الأجهزة الكهربائية القريبة من أماكن تسرب المياه. توفير كمية من الطعام والمياه النقية تحسبًا لأي طارئ.
وحذر عمرو القطامي من التواجد تحت اللوحات الإعلانية أو الأشجار الضعيفة. أو المشي قرب الجدران أو المباني القديمة لاحتمال انهيارها. كما يجب الابتعاد عن مصارف الأمطار و أغطية البلاعات. وارتداء ملابس دافئة ومحمية من الأمطار. وعدم العبور من خلال الأماكن التي غمرتها المياه فقد تكون خطيرة.
وطالب قائدي السيارات والمركبات إلي تجنب القيادة إلا عند الضرورة القصوي. والابتعاد عن المناطق المنخفضة أو المعروفة بتجمع المياه. وعدم المرور من خلال الطرق المغمورة بالمياه. والحفاظ علي مسافة آمنة بين السيارات بسبب انزلاق الطريق. والتأكد من حالة الإطارات والمكابح وإضاءة السيارة. وفي حالة تعطل السيارة يجب مغادرتها فورًا إلي مكان آمن.
ونصح ياسر الهضيبي عضو الشيوخ المتضررين من السيول باتخاذ هذه الإجراءات الفورية. وهي: إخلاء المباني المهددة بالغرق أو التي بدأت المياه بالدخول إليها. نقل الأدوات الإلكترونية والأوراق المهمة إلي أماكن مرتفعة. عدم تشغيل الكهرباء في المناطق المغمورة. تصريف المياه باستخدام مضخات أو مساعدات جيران أو فرق طوارئ. وتنظيف الأرضيات والجدران بمادة معقمة بعد جفافها. وفحص التركيبات الكهربائية قبل إعادة التشغيل.
واشار الي أنه يمكن الاستعانة بفرق الاستجابة أثناء الطوارئ التابعة للهلال الأحمر المصري.
واسشار الي ماتعرضت له الاسكندرية مؤخرا حينما ستيقظ المواطنون علي أصوات الرعد ومشاهد البرق والرياح الشديدة والأمطار الثلجية. ما أثار حالة من الذعر والذهول. وتحدث السكان عن ¢موجة عنيفة غير مسبوقة¢. وتم الإبلاغ عن حوادث وتلفيات تتعلق بسيارات عالقة في الأنفاق وسقوط أشجار علي المنازل وتطاير اللافتات
وقالت النائبة هبة شاروبيم إن مصر وضعت استراتيجية لمواجهة تغير المناخ عقب قمة المناخ التي عقدت في شرم الشيخ. وما حدث في الإسكندرية يؤكد أن البند الثاني من الاستراتيجية لم يتحقق. والإسكندرية تشهد ارتفاع درجات الحرارة والعواصف ستحدث. وتتكرر أكثر من مرة. والمفروض أكون عارف وواخد إجراءات استباقية.
وقالت: "دراسات كوب 27" أشارت إلي أن مصر لا تسييء للمناخ. ولكنها تدفع ضريبة من يفسدون المناخ. والأجيال المقبلة ستتأثر بها.
أبوشقة والقط وزكي:
نحتاج تعاون إقليمي ودولي للحد من المخاطر
وأوضح المستشار بهاء أبوشقة. وكيل مجلس الشيوخ. أن المناقشة المطروحة بشأن الآليات التي تنتهجها وزارة البيئة لمواجهة تحديات تطبيق الاقتصاد الأزرق في مصر والتي تؤثر بشكل مباشر علي استدامته. بالإضافة لطلبات المناقشة الخاصة بالآليات التي تنتهجها وزارة البيئة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص الموارد الغذائية. يعدان من أخطر تباعات التغير المناخي علي الأمن الغذائي والمائي في البلاد. وكيفية التكيف مع تداعيات التغيرات المناخية والتخفيف من مخاطرها في المناطق الساحلية.
وأضاف أنه إذا لم ونتحرك لمواجهة أزمة التغير المناخي سنكون أمام تصحر ومحاصيل لن تستجيب للتغيرات المناخية. ومن ثم لابد أن نكون أمام هيئة قانونية مشكلة من خبراء ومتخصصين في هذا المجال. لرسم خطة مستقبلية للوصول للهدف المنشود. ونصوص قانونية منظمة مستحدثة تفعيلًا للدستور تتماشي مع ما هو قادم. حتي لا يتكرر ما حدث في الإسكندرية.
ولفت النائب محمود القط إلي أن وتيرة التغير المناخي في حوض البحر المتوسط تسير بوتيرة أسرع من المعدلات العالمية. حيث تشير الدراسات إلي أن متوسط درجات الحرارة السنوية في البر والبحر ارتفع بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصور ما قبل النهضة الصناعية. وهو ما يفرض ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لتكثيف جهود الحد من تغير المناخ.
وقالت النائبة نهي زكي إنه خلال استعراض قانون المحميات تبين أن القانون جاء حمائيًّا بالدرجة الأولي للمحميات الطبيعية. دون النظر إلي أي أبعاد أخري ترتبط بها. ومع زيادة عدد المحميات الطبيعية التي وصلت الآن إلي 30 محمية قابلة للزيادة مستقبلًا. واختلاف طبيعة تلك المحميات وتنوع المجتمعات المحلية التي تتفاعل معها. أصبحت هناك حاجة ملحة إلي تنظيم علاقة المجتمعات المحلية بالمحميات.
عبدالعزيز ووهبة وشعبان:
قال النائب طارق عبدالعزيز. رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ. إن المجلس طرح دراسات كثيرة حول الأثر التشريعي لبعض القوانين ومواد القوانين الهامة والملحة. تماشيًا مع التطورات العالمية المتسارعة. وعندما اطلعت علي قانون المحميات الطبيعية زعلت جدًا إننا في دولة وجمهورية جديدة ونظام ينتقل من مرحلة لمرحلة أسرع. ومازالت أكياس الرمل متعلقة في كثير من قوانيننا المتأخرة عن التطورات العالمية.
وأضاف النائب إيهاب وهبة. رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ. أن مصر بها 30 محمية طبيعية تمثل 15% من مساحة الدولة. متسائلًا: هل لدينا طريقة للاستفادة من هذه المحميات تسويقيًا وسياحيًا دون المساس بها بيئيًا.
وأوضح النائب أحمد شعبان. عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع. أن هناك مجهودًا ضخمًا بُذل في الدقائق الأولي لموجة العواصف والأمطار التي شهدتها محافظة الإسكندرية فجر السبت الماضي. أنا من الإسكندرية. وأود أن أقول إنه ليس من سمع وقرأ كمن رأي بعينه. كنا بنسمع عن الأعاصير العاتية ونقرأ عنها. وهذا رأيناه بأم أعيننا.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق