كتب: يوسف حامد

قام وفد فلسطيني رفيع المستوى، بحضور أعمال المؤتمر الإقليمي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول مقاربة "الصحة الواحدة"، والذي تم في قلب تونس، مع التمكن من عرض الواقع الصحي في الأراضي الفلسطينية وتبادل الخبرات مع الدول المشاركة.

الواقع الصحي

وحضر وزير الصحة التونسي، مصطفى الفرجاني، فعاليات المؤتمر الذي تم في مقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية، بحضور وفود عربية ودولية، وقدم التحية لكل الحضور وتحدث عن بعض المحاور الأساسية التي يدور حولها المؤتمر، بينما ترأس الوفد الفلسطيني وزير الصحة ماجد أبو رمضان، وضم في عضويته وكيل وزارة الصحة بدر الحوامدة، ومدير دائرة الصحة العامة بالوزارة أمجد جمعة، بتنسيق من سفارة دولة فلسطين لدى تونس.

وأشار أبو رمضان، إلى أهمية المشاركة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنها فرصة للاطلاع على تجارب الدول الأخرى، وتم التأكيد على أن المؤتمر يعتبر بشكل أساسي هو منصة عربية موحدة لمواجهة التحديات الصحية المشتركة.

وسلط أبو رمضان الضوء على العقبات الجسيمة التي تواجه القطاع الصحي الفلسطيني، موضحاً أن القيود المفروضة على حرية الحركة تعيق عمل الطواقم الطبية وتمنع وصول الإمدادات والأدوية والتطعيمات الضرورية، خاصة إلى قطاع غزة.

وأوضح الوزير أن المنظومة الصحية هناك تواجه ضغوطاً هائلة أدت إلى تضرر وتوقف أعداد كبيرة من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، فضلاً عن تعطل خطوط الإمداد الطبي وبرامج التحصين الأساسية.