أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن جميع أنحاء البلاد تعمل الآن في إطار الأنشطة الأساسية فقط، وأن معظم أماكن العمل قد أغلقت أبوابها، وذلك في إطار تدابير الطوارئ التي دخلت حيز التنفيذ منذ الساعة الثالثة من صباح يوم الجمعة، على أن يستمر العمل بهذه الإجراءات حتى الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد، مع إمكانية تمديدها وفقا لتطور مستوى التهديد.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنه في هذا الإطار، تم إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك رياض الأطفال، ومراكز الرعاية النهارية، والمدارس، وبرامج التعليم الخاص، والمعسكرات الصيفية، والمنظمات الشبابية، والمرافق التعليمية العالي.. كما تم تعليق الأنشطة التعليمية الرسمية وغير الرسمية، وإلغاء الفعاليات الرياضية التنافسية للأطفال والشباب.

وقد تم فرض حظر شامل على جميع التجمعات، بما في ذلك الفعاليات الثقافية والأفراح والخدمات الدينية، فضلاً عن إغلاق المحال التجارية والصالات الرياضية.

وتأثرت حركة الطيران بشكل كبير، حيث ظل مطار بن جوريون خاليا بشكل كامل بعد التصعيد الأخير في الوضع الأمني، في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران.

ويقدر المسؤولون أن أكثر من 50 ألف إسرائيلي عالقون في الخارج، وقد يرتفع العدد إلى أكثر من 100 ألف في الأيام المقبلة. 

وحذر رئيس هيئة الطيران المدني الإسرائيلي شموئيل زكاي من أن إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي قد يستمر "أسابيع وليس أياما أو ساعات"، مؤكداً أن عملية العودة ستكون بطيئة ومنهجية.

كما تم تحذير المواطنين الإسرائيليين لاتخاذ التدابير استعداداً لهجمات إضافية، حيث تم توجيههم إلى تحديد الأماكن الأكثر أماناً داخل منازلهم، مثل الغرف المحصنة وتجنب الأماكن الخطرة.