مع ارتفاع الحرارة.. تكثيف أعمال التبريد لزوار المسجد النبوي - تكنو بلس

مديا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مع ارتفاع الحرارة.. تكثيف أعمال التبريد لزوار المسجد النبوي - تكنو بلس, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 05:10 مساءً

كثفت كافة القطاعات والجهات ذات العلاقة بأعمال الحج والزيارة في المدينة المنورة، جاهزيتها لمغادرة الحجاج واستقبال المعتمرين، وتقديم جميع التسهيلات.

وكان أمير منطقة المدينة المنورة وقف ميدانياً على منظومة العمل في المسجد النبوي.

وتشهد المدينة في الفترة الحالية ارتفاعاً في درجات الحرارة، وتعمل الهيئة العامة لشؤون الحرمين على توفير جميع النواحي التي تساهم في الحد من حماية الزوار والمصلين من ضربات الشمس، وتغطي المظلات مساحة شاسعة من ساحات المسجد النبوي؛ للإسهام في حماية الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة، وتعدُّ منظومة التكييف ذات الكفاءة العالية إحدى تلك الوسائل، وتبلغ مساحة المحطة المركزية للتكييف 70 ألف متر مربع، وتضم المنظومة أكبر مكثِّف لتبريد الماء في العالم، ويوجد بها ستة مبردات، سعة المبرد الواحد منها 3400 طن، وتصل درجة تبريد الماء لخمس درجات مئوية، وتستخدم أحدث الطرق والتقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي، لتصل إلى 151 وحدة لمعالجة الهواء وتوزيعه وتبريده.

ويتم تبريد المسجد بالهواء المدفوع عن طريق الأنابيب المتصلة بأعمدة المسجد النبوي، ثم تستكمل دورة تبريد المياه بعودتها عن طريق أنابيب معزولة لتصل إلى المحطة المركزية لتكتمل عملية التبريد، كما تتوزع بساحات المسجد النبوي 250 مظلة ضخمة بارتفاع 15م و14م، ويبلغ وزن المظلة الواحدة 40 طناً، تعمل بنظام آلي لوقاية المصلين في ساحات المسجد النبوي من حرارة الشمس، وحمايتهم من مخاطر الانزلاق والسقوط في حال نزول المطر، إلى جانب مراوح الرذاذ التي تعمل على تلطيف الأجواء وتخفيف الحرارة على المصلين، إذ يوجد في الساحات 436 مروحة رذاذ.

وتخضع شبكة مياه الرذاذ المركزية للتعقيم المستمر لضمان جودة المياه فيها وخلوها من البكتيريا والمحافظة على سلامة زائري المسجد النبوي.

---

«تاسوس» عاكس للحرارة والضوء

يتميز الرخام الأبيض (التاسوس) الذي يغطي المناطق المخصصة للصلاة في ساحات المسجد النبوي؛ بكونه عاكساً للحرارة والضوء، إذ يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة خلال الليل، وفي النهار يخرج ما امتصه في الليل ما يجعله دائم البرودة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة، وهناك 20 ألف حافظة لشرب مياه زمزم، وتصل إلى 22 ألفاً في أوقات الذروة، إضافة لمشربيات المياه في ساحات المسجد النبوي وعبوات الماء الموزعة على الزوار في أنحاء المسجد النبوي لسقيا ضيوف الرحمن، مع ووجود 250 مظلة متحركة تم تركيبها في أرجاء الساحات المحيطة بالمسجد باتجاهاته الأربعة، لحماية المصلين من الحرارة المنبعثة من أشعة الشمس ومن مخاطر الانزلاق والسقوط أثناء هطول المطر.

وتتألف المظلة الواحدة من جزأين متداخلين يعلو أحدهما الآخر، فيما تتساوى عند الإغلاق، وتبلغ أبعاد المظلة نحو 25.5 متر في 25.5 متر، ويصل ارتفاعها إلى نحو 22 متراً، وتزن نحو 40 طناً، وتعمل بنظام آلي مع بزوغ الشمس وغروبها.

---

جاهزية تامة لـ 33 مستشفى

في الجانب الأمني، سخرت شرطة منطقة المدينة المنورة جميع أجهزتها لخدمة الزوار من خلال العمل الدؤوب والسهر على راحة الحجاج والزوار بالعمل على تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بما يكفل سهولة التنقل وعدم عرقلة السير من خلال المتابعة المستمرة وحسن الانتشار للدوريات والدراجات المرورية.

فيما كثفت صحة المدينة المنورة لاستقبال الزوار من خلال جاهزية 33 مستشفى ومركزًا صحياً دائماً وموسمياً بالإضافة لعربات العيادات المتنقلة، لخدمة الزوار بمشاركة أكثر من 21 ألف كادر صحي وفني يعملون على مدار الساعة لتقديم أفضل مستويات الرعاية الطبية، وأطلق التجمع حملة توعوية وتثقيفية شاملة متعددة اللغات تستهدف ضيوف الرحمن القادمين إلى المدينة المنورة، وذلك بهدف تعزيز الوعي الصحي والوقائي بلغات متعددة، وتفعيل الشاشات التوعوية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ومحطة قطار الحرمين السريع، إضافة إلى 109 شاشات داخل المنشآت الصحية التابعة للتجمع.

أخبار ذات صلة

 

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : مع ارتفاع الحرارة.. تكثيف أعمال التبريد لزوار المسجد النبوي - تكنو بلس, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 05:10 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق