نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الفرحة
سيطرت
على
قلوب
العرب..
تعليق
خالد
يوسف
على
الأحداث
الجارية - تكنو بلس, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 10:10 مساءً
حرص المخرج خالد يوسف التعليق على الأحداث الجارية بين إسرائيل وإيران، وذلك من خلال منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
تعليق خالد يوسف على الأحداث الجارية بين إسرائيل وإيران
وكتب خالد يوسف في منشوره الذي يرصده موقع تحيا مصر: الحرائق والانفجارات في قلب تل أبيب قد خلّفت مشاعر فرح سيطرت على قلوب العرب من المحيط إلى الخليج، ومعها كل الشعوب الحرة، لأنها المرة الأولى في تاريخ الكيان التي يُضرب فيها بهذه الطريقة وفي قلبه، وتُسحق أسطورة التفوق المطلق التي يروّجون لها لينبطح الجميع أمامها.
وتابع: مشاعر الارتياح والفرحة تؤكد أن العقل الجمعي لكل هذه الشعوب لم يتأثر بمحاولات غسيل الأدمغة التي تُمارَس منذ عشرات السنين، ولم تنكسر إرادته بالخيانات ولا بالهزائم، والحمد لله أنه ما زال العداء لوجود الكيان مستقراً في الضمائر، متغلغلاً في الأرواح، مسيطراً على الأفئدة، ويُورَّث للأجيال، وهذا هو الأهم، لأنه الكفيل بزوال الكيان يوماً ما وعودة فلسطين عربية ومحررة، النصر لفلسطين لا محالة، وإن طال الأمد.
خالد يوسف: إنها معركة لن تنتهي بنصر حاسم لأحد الطرفين
واضاف خالد يوسف: أما عن هذه الحرب الدائرة، كما قلت في منشور سابق سنة 2019 عن الصراع بين إيران وأمريكا، وكما قلت في منشور كتبته بعد ساعة من الضربة الأولى الموجَّهة من الكيان إلى إيران قلت: إنها معركة لن تنتهي بنصر حاسم لأحد الطرفين، رغم الأصوات الكثيرة التي احتفلت بأن إيران قد انتهت، ثم تحليلات أخرى في اليوم التالي بعد توجيه إيران للصواريخ، مفادها انتصار إيران... لا هذا ولا ذاك كان صحيحاً.
واستطرد: إنها معركة عضّ أصابع، وكل طرف في انتظار أن يتألم خصمه؛ الكيان في انتظار أن ينفد مخزون الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهي السلاح الوحيد تقريباً الذي تمتلكه إيران، وإيران تنتظر أن تضغط على أعصاب المجتمع الإسرائيلي بالانفجارات التي تطال كل مكان.
واستكمل خالد يوسف منشوره: ولو طال الأمد ولم يتأوّه الطرفان علانية، فحينها ستدخل أمريكا بإعلان أن الحل في الجلوس على مائدة المفاوضات، وتطالب الطرفين بوقف إطلاق النار، وبالطبع سيكون معها المجتمع الدولي، بعد أن تُعلن إسرائيل الانتصار وأنها دمّرت كل أفق محتمل لإنتاج إيران للقنبلة النووية، وعلى الجانب الآخر ستُعلن إيران أنها انتصرت بإذعان إسرائيل لوقف القتال والرضا بالجلوس إلى طاولة الحل الدبلوماسي.
خالد يوسف: مع كل تمنياتي بكل الوجع والألم للكيان
واختتم منشوره: أما عن أي نهاية أخرى بهزيمة الكيان أو هزيمة إيران، فهو أمر غير محتمل، لأن في حال حدوث هزيمة ساحقة لأي طرف، فسيقوم بإفناء الطرف الآخر وهو في طريقه إلى الفناء، ومعه كل مصادر الطاقة في المنطقة، وهذا أمر لن تسمح به أمريكا ولا المجتمع الدولي، وقد أوضحتُ في المنشورين السابقين بالتفصيل على أي تحليل بنيت وجهة نظري، وكل التحليلات التي تتوقع اتساع دائرة الحرب ودخول أطراف ودول أخرى فيها، أنا لا أرجّحها، مع كل تمنياتي بكل الوجع والألم للكيان وجيشه ومناصريه، بأقصى درجة ممكنة.
0 تعليق