قضى آلاف الإسرائيليين ليلتهم في الملاجئ، بعد بيان تحذيري بالبقاء في الغرف المحصنة في عدد من المناطق، تحسّبًا لهجوم صاروخي واسع النطاق، وسط تصعيد متسارع مع إيران.

وعلى الرغم من غياب سقوط فعلي لصواريخ أو وقوع إصابات مباشرة، بقيت حالة الاستنفار قائمة حتى ساعات الفجر، ما أثار جدلاً في الأوساط الإسرائيلية حول ما إذا كانت الإنذارات ناتجة عن تهديد حقيقي، أو كانت مجرد إجراء احترازي اتُّخذ بناءً على معلومات استخباراتية غير مؤكدة.

وأفادت مواقع اعلامية بأن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين تمكنت من اختراق نظام الإنذار الصاروخي الإسرائيلي "الإنذار الأحمر"، ما أدى إلى تفعيل الإنذارات في عدة مناطق.

وأشار الاعلام العبري الى أنه "بسبب الاضطرابات الناجمة عن الهجمات الإلكترونية، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تأكيد إطلاق الصواريخ من إيران بشكل دقيق، مما دفع السلطات إلى التوصية بأن يقضي المواطنون الليل في الملاجئ، تحسبا لأي طارئ .

ودفع الهدوء المسيطر على إسرائيل العديد للسؤال: "يبدو أن شيئًا غير عادي يحدث في إيران - وإلا فمن الصعب فهم سبب استمرار قيادة الجبهة الداخلية في إصدار أوامر للناس بالبقاء في المناطق المحمية لمدة 4 ساعات متتالية؟".

يذكر أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعادت التحذير أكثر من مرة من هجوم إيراني وشيك مؤكدة بأن الانذار يطال كافة أرجاء إسرائيل.