لبنان "إلى الحياد در" وسلام "نقوم بدورنا"... شمعون: "حزب الله" ليس قادراً على المشاغلة - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لبنان "إلى الحياد در" وسلام "نقوم بدورنا"... شمعون: "حزب الله" ليس قادراً على المشاغلة - تكنو بلس, اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 06:26 مساءً

لا تزال المخاوف والهواجس قائمة من أي خطأ قد يعيد لبنان إلى أجواء الحرب في حال تحرك ماكينة "حزب الله" العسكرية أو حصول ما يشبه المساندة والمشاغلة. حتى الآن الأمور مضبوطة وممسوكة بفعل الاتصالات على أعلى المستويات، من الرؤساء الثلاثة والمعنيين، أو من خلال اللقاء الذي عقد في قصر بعبدا أو ما يقوم به رئيس الحكومة نواف سلام. 

 

يمكن القول إنه للمرة الأولى تكون هناك إجراءات حاسمة تترك آثاراً إيجابية، كما حصل من خلال المطار وتحرك الوزير فايز رسامني، وهو ما يشير إليه رئيس الحكومة نواف سلام في مجالسه، إذ يثني على دور وزراء حكومته ومنهم رسامني، إضافة إلى ارتياحه لتحييد لبنان حتى الساعة، مؤكداً أن الاتصالات مستمرة على أعلى المستويات لعدم الانزلاق في اتجاه أي محور، في ظل ما يكابده لبنان من أزمات على كل المستويات. 

 

تزامنا، يشير بعض المحللين العسكريين إلى أن "حزب الله" ليس لديه القدرة على الدخول في الحرب عسكرياً ومالياً، وربما يترقب أي معطيات، لكن الأرجح أنه ملتزم القرار 1701 لجملة اعتبارات، وهذه مسألة مؤكدة راهناً.

 

مبنى متضرر في إسرائيل. (أ ف ب)

مبنى متضرر في إسرائيل. (أ ف ب)

 

 

من هذا المنطلق يُطرح السؤال: هل دخل لبنان في مرحلة تحييد نفسه، أو أن ذلك مسألة موقتة في انتظار التطورات الميدانية الجارية في إطار الحرب الإسرائيلية - الإيرانية؟ وهل يبقى "حزب الله" متفرجاً أو محايداً بفعل ما أصاب ماكينته العسكرية من أضرار جسيمة؟ فهو يدرك تماماً أن أي خطأ بدخوله الحرب قد يحمل إسرائيل على تدمير الضاحية والجنوب وما تبقى منهما.  

 

رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون يقول 
لـ"النهار": "لا مناص من الحياد، وحتى الساعة فإن الدولة اللبنانية، أكان على مستوى رئاسة الجمهورية أم الحكومة أم بعض الوزراء وفي طليعتهم وزير الأشغال فايز رسامني، تقوم بدورها على أكمل وجه بفعل القرارات المتخذة لعدم زج لبنان في أي حرب لا ناقة له فيها ولا جمل. ليس في وسع "حزب الله" أن يعيد مسألة المشاغلة التي دمرت لبنان ودمرته، وليس لديه القدرة العسكرية والمادية، لذلك علينا أن نتعلم من تجارب الماضي ولا نقحم البلد في أي حروب، فكفانا خراباً ودماراً ودفاعاً عن الآخرين وهذا المحور وذاك، لذا الحياد هو السبيل الوحيد لحفظ أمن لبنان واستقراره، ودون ذلك سنغرق مجدداً في حرب ليس لنا القدرة على تحملها".

 

ويرى أخيراً أن "حماية لبنان واجب وطني لدى كل الأطراف والقوى السياسية من خلال الحياد، لأنها حرب كبيرة إقليمية دولية ولبنان يعاني أزمات كثيرة. وحتى الساعة يمكن القول إن لبنان دخل دائرة الحياد نتيجة القراءة الجيدة لكل الأطراف والقوى السياسية وقيام الدولة بواجبها الوطني، الأمر الذي كنا نطالب به منذ سنوات طويلة، والآن نتمنى أن يكون الالتزام جامعاً ويعي الحزب مصلحة البلد تحت شعار الحياد".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق