يشنّ التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية حملة من التشويه والشتائم ضد مصر وشعبها ورئيسها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمًا القافلة التي انطلقت من تونس بدعوى فك الحصار عن قطاع غزة، رغم أنها لا تحمل طعامًا ولا دواءً ولا أي شيء من شأنه أن يخفف الحصار فعليًّا.

وقد روّج تنظيم الإخوان في تونس لهذه الحملة، وشاركهم فيها إخوان مصر بكل خسة، موجّهين الإهانات لوطنهم وشعبه، متّهمين مصر بمنع الدعم عن أهل غزة، وكأنّ حدودها مفتوحة لكل عابر، دون احترام للقواعد الدولية.

في المقابل، صدرت أصوات تونسية رافضة لهذه الحملة غير الشريفة ضد مصر وليبيا. وعلّقت فاطمة المسدي، عضو مجلس نواب الشعب التونسي، على حملة الإساءة الإخوانية الموجهة ضد الدولة المصرية فيما يتعلق بموقفها من القافلة التي أعلنت أنها ستتحرك لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة قادمة من تونس والجزائر.

وقالت المسدي: "إن قافلة الصمود رفعت الشعار الإنساني لفك الحصار عن قطاع غزة، لكن هذا الشعار يخفي وراءه أهدافًا أخرى، أبرزها مشاركة عدد من قيادات الإخوان المسلمين الذين عبّروا عن وجودهم ضمن القافلة."

وأضافت، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن القافلة ضمّت بعض القيادات النهضوية وجمعيات إخوانية، فانتقلت من كونها مبادرة إنسانية إلى مشروع سياسي لخدمة أجندة الإخوان المسلمين.

وتابعت المسدي: "عندما علمت بوجود العديد من العناصر الإخوانية في القافلة، كتبت عبر صفحتي على وسائل التواصل الاجتماعي: أُنبّه من عملية اختراق لهذه القافلة، لأنها تحوّلت من قافلة لكسر الحصار إلى منبر لرفع شعارات مسيّسة ضد الدول العربية، وخاصة مصر وليبيا، في محاولة لإحراجهما سياسيًّا.