نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الموضة السعودية تطرق أبواب العالمية عبر متجر "سيلفريدجز" في لندن - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:08 مساءً
الثلاثاء 17 يونية 2025 | 06:27 مساءً

الموضة السعودية

انطلقت مبادرة عرض إبداعات نخبة من العلامات التجارية السعودية في متجر 'سيلفريدجز' الشهير بمدينة لندن، وذلك بالشراكة الإستراتيجية بين هيئة الأزياء وصندوق التنمية الثقافي، في واحدة من أبرز المحطات التي تؤكد الزخم المتنامي للقطاع الإبداعي في المملكة.
"سيلفريدجز" يستضيف الموضة السعودية لأول مرة
على مدى شهرين كاملين، سيكون جمهور الموضة العالمي على موعد مع تجربة تسوق فريدة، تحتضنها قاعات 'سيلفريدجز' العريقة، أحد أفخم المتاجر العالمية، والذي يرحب للمرة الأولى بعدد من العلامات التجارية السعودية المختارة بعناية من ضمن برنامج '100 براند سعودي'، بالإضافة إلى مستفيدين من برامج دعم صندوق التنمية الثقافي.
ويأتي اختيار هذه العلامات بناءً على معايير دقيقة تتعلق بالإبداع، والجودة، والهوية الثقافية المتميزة، حيث تجمع التصاميم المعروضة بين الجماليات السعودية المعاصرة والفن الحرفي الأصيل، في تجسيد فريد لتمازج الحداثة والتراث.
فعاليات ثقافية ضمن الاحتفاء بـ "عام الحرف اليدوية"
لا تقتصر المبادرة على مجرد عرض للأزياء، بل تتضمن أيضًا فعاليات ثقافية متزامنة تحتفي بـ'عام الحرف اليدوية' في المملكة، في محاولة لربط الزوار بجذور الإبداع السعودي المتأصل في التقاليد، واستكشاف كيف يشكّل التراث المحلي مصدر إلهام دائم للمصممين السعوديين المعاصرين.
وسيُتاح للزوار التعرف على القصص والخامات والمفاهيم التي تقف خلف كل تصميم، في أجواء غامرة تهدف إلى نقل هوية المملكة الثقافية للعالم، بما يعزز الفهم العميق للدور الذي تؤديه الأزياء كجسر حضاري.
الصندوق الثقافي: الأزياء تعيد تعريف الهوية السعودية
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الثقافي، ماجد الحقيل، أن هذه المبادرة تمثل محطة فارقة في مسيرة صناعة الأزياء السعودية، موضحًا أن ما نراه في لندن هو تجسيد حي لرؤية المملكة نحو بناء اقتصاد ثقافي مستدام.
وأضاف:'هذه المشاركة لا تظهر المواهب السعودية فحسب، بل تعيد تعريف الهوية الإبداعية للمملكة من خلال تصاميم معاصرة تنطلق من عمق الثقافة المحلية، وتعبّر عنها بأسلوب عالمي'.
وأشار الحقيل إلى أن الطلب المحلي القوي، والاستثمارات الإستراتيجية، والدعم الوطني الموحد، كلها عوامل جعلت من قطاع الأزياء ركيزةً حيويةً ضمن الاقتصاد الثقافي الوطني، كما تفتح الباب واسعًا أمام فرص استثمارية وتصديرية واعدة في الأسواق العالمية.
هيئة الأزياء: الموضة السعودية تبدأ حقبة جديدة
من جانبه، وصف الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، الأستاذ بوراك شاكماك، الحدث بأنه أكثر من مجرد فرصة تجارية، قائلاً: 'إنه إعلانٌ بدخول الموضة السعودية حقبة جديدة... من الرياض إلى لندن، أصبح للمصممين السعوديين صوت واضح، ومكان على المنصات الدولية'.
وأضاف أن برنامج '100 براند سعودي' ساهم بشكل كبير في صقل مهارات المصممين، وفتح مسارات حقيقية للتوسع والنمو عالميًّا، وهو ما يتماشى مع رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيز ريادة الأعمال في القطاع الإبداعي.
علامات سعودية برؤية عالمية
تُجسّد العلامات المشاركة في هذه المبادرة قصة التحول في صناعة الأزياء بالمملكة، من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التميز والانتشار، حيث تعكس تنوعًا غنيًّا في الأساليب والخامات والرسائل البصرية، ما يعكس ملامح جيل جديد من المصممين يمزجون بين الحداثة والهوية.
ويُتوقع أن تسهم هذه المشاركة في تعزيز الحضور السعودي على خارطة الموضة العالمية، وفتح آفاق للتعاون، والاستثمار، والتسويق الدولي للعلامات السعودية التي باتت تلقى رواجًا متزايدًا في العواصم الكبرى.
0 تعليق