كتب: يوسف حامد 

تعمل القوات الإسرائيلية، لليوم الخامس على التوالي، على مواصلة تطبيق قرارات إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة أمام الزائرين، مع السماح فقط لسكان البلدة القديمة بالدخول والخروج.

الجيش الإسرائيلي يواصل إغلاق المسجد الأقصى

وتسببت هذه الإجراءات في شلل شبه كامل للحركة التجارية داخل الأسوار، حيث فتحت فقط متاجر السلع الأساسية.

وكشفت محافظة القدس، أن أكثر من 4 شبان تعرضوا لإصابات بالرصاص الحي في بلدات الطور وبير نبالا والرام خلال مواجهات متفرقة مساء أمس.

وأطلق قناص أربع طلقات أصابت فتىً يبلغ 12 عاماً في يده وشابا يبلغ 22 عاما في ظهره، وبعد منتصف الليل، تم إطلاق قنابل مضيئة فوق الحي خلال عملية اقتحام موسعة.

كما أدى مستوطنون صلوات داخل كنيس “قوس ويلسون” بالقرب من قنطرة أم البنات غربي المسجد، فيما روج لبيع أحجار أرضية من الموقع بسعر 189 شيكلا للحجر في الذكرى الـ58 لسيطرة إسرائيل على المنطقة.

وتستند القوات الإسرائيلية في إجراءاتها الحالية إلى إعلان “حالة طوارئ” ساري المفعول منذ مساء الجمعة الماضية، تمنع بموجبه دخول المصلين حتى من سكان البلدة القديمة إلى جميع مصليات وساحات الأقصى، وإلى كنيسة القيامة كذلك.