وخلال الاجتماع، أكد الدكتور صفوت جارح على أهمية المشروع في تعزيز جودة التعليم على المستويين المحلي والإقليمي، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى وضع معايير ومؤشرات لقياس جودة التعليم في الدول العربية، واقتراح آليات تسهم في رفع تنافسية هذه الدول في التصنيفات العالمية ذات الصلة. كما يهدف المشروع إلى تفعيل آليات العمل اللازمة لضمان تطبيق معايير الجودة والتميز، وتعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المختصة.

وقد تقرر أن يقوم فريق العمل بالمحافظة باختيار 16 مدرسة لتطبيق النموذج عليها، شريطة أن تكون من المدارس الحاصلة على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. وتم تقسيم المدارس على النحو التالي: 4 مدارس ابتدائية، 3 مدارس إعدادية، ومدرسة ثانوية واحدة من المدارس الحكومية، ومثلها من المدارس الرسمية للغات، ليكون الإجمالي 16 مدرسة.

وأكد وكيل الوزارة أن هذا المشروع يُعد خطوة رائدة نحو تحقيق التميز التعليمي، ويمثل فرصة حقيقية لتطوير البيئة التعليمية ورفع كفاءة المؤسسات التعليمية بالمحافظة وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.