نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصعيد
إيران
وإسرائيل
يُعيد
رسم
الأولويات
الأمريكية..
وترامب
يدير
ظهره
لأوكرانيا - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 05:08 مساءً
في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، اتجهت الأنظار الأمريكية نحو الشرق الأوسط، متسببة في تراجع الاهتمام بالحرب الأوكرانية، وهو ما انعكس بوضوح على مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة مجموعة السبع الأخيرة.
وبينما كانت كييف تأمل في تعزيز الدعم الأمريكي لمواجهة الهجوم الروسي الواسع، غادر ترامب القمة مبكرًا، قبل الخوض في مناقشات جوهرية حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بحسب ما أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية. خطوة اعتبرها دبلوماسيون أوكرانيون تجاهلًا صريحًا لقضيتهم، وسط إحباط متزايد من غياب أي ضمانات بلقاء يجمع ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قطع مسافة خمسة آلاف ميل لحضور القمة.
وفي تطور آخر سلبي لأوكرانيا، استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد صدور بيان مشترك حول الحرب، بحجة أن صياغته تحمل عداءً مفرطًا لموسكو قد يُعقّد جهود التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبدلاً من ذلك، من المقرر إدراج بعض الفقرات المتعلقة بالنزاع في بيان منفصل يصدره رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مضيف القمة.
وقال مسؤول أوكراني إن "قصر انتباه ترامب يمثل خطرًا دائمًا"، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي ربما استغل هذا التراجع الأمريكي في توجيه هجوم واسع على الأراضي الأوكرانية تزامن مع سفر زيلينسكي إلى كندا. وأضاف: "كان هناك وعود كبيرة لهذه القمة، من بينها دعم أمريكي بشحنات أسلحة جديدة".
ورغم اقتراح كييف شراء أنظمة دفاع جوي أمريكية بهدف تقليل العبء على ميزانية واشنطن، ألغيت الجلسة الثنائية بين ترامب وزيلينسكي في اللحظة الأخيرة، ما أضعف فرص الضغط على بوتين لدفعه نحو وقف إطلاق النار.
وفي خضم الإحباط، اضطر زيلينسكي إلى التركيز على دعم الحلفاء الأوروبيين، مؤكدًا خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندي أن "الجنود الأوكرانيين بحاجة إلى دعم مستمر حتى تكون روسيا جاهزة للسلام"، مشددًا على استعداد بلاده لوقف إطلاق نار غير مشروط.
وفي تحرك دبلوماسي موازٍ، زار زيلينسكي النمسا قبل التوجه إلى القمة، سعيًا لتجنيدها كوسيط جديد في ظل ما وصفه بعض المسؤولين الأوكرانيين بموثوقية أعلى من تركيا في هذا الدور.
وفي بروكسل، جددت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، موقفها من التصعيد الروسي، مؤكدة أن موسكو "لا تزال ترفض السلام" وأنه "يجب مواصلة الضغط عليها". كما كشفت عن اقتراب التكتل الأوروبي من إقرار حزمة العقوبات الثامنة عشرة، والتي ستشمل حظرًا على استيراد النفط الروسي المكرّر في دول ثالثة قبل تصديره إلى أوروبا.
وأشارت كالاس إلى أن تأثير العقوبات بات ملموسًا، قائلة: "روسيا فقدت عشرات المليارات من عائدات النفط، واقتصادها يتراجع، وناتجها المحلي الإجمالي في انخفاض".
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : تصعيد إيران وإسرائيل يُعيد رسم الأولويات الأمريكية.. وترامب يدير ظهره لأوكرانيا - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 05:08 مساءً
0 تعليق