تحتفل مدينة زحلة اليوم ب​المئوية الثانية​ لعيد أعيادها "​خميس الجسد الإلهي​". هذا العيد الذي يعود تاريخه إلى العام 1825 عندما فتك الطاعون بالمدينة واهلها، عندها طاف المطران أغناطيوس عاجوري بالقربان المقدس في شوارع زحلة فشُفي الناس وحلت الأعجوبة.

وفجر اليوم أقيمت القداديس في معظم كنائس مدينة زحلة لتنطلق بعدها أربعة مواكب.

الموكب الأول ينطلق من كاتدرائية سيدة النجاة يتقدمه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك يوسف العبسي وراعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم إبراهيم يشاركه حوالي 25 مطراناً من مجمع السينودوس المقدس.

ويتقدم موكب ثانٍ راعي أبرشية زحلة للموارنة المطران جوزف معوض وينطلق من كاتدرائية مار مارون كساره.

أما الموكبان الآخران فيتقدمهما راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت أنطونيوس الصوري وراعي ابرشية زحلة والبقاع للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر وينطلقان من كاتدرائية القديس نيقولاوس وكنيسة مار جرجس في حي الميدان.

بعدها تتحد المواكب الأربعة أمام سراي زحلة حيث يلقي كل من البطريرك العبسي والمطران إبراهيم كلمتين بالمناسبة لينطلق بعدها الموكب الموحد باتجاه بولفار المدينة فمقاهي البردوني وصولاً إلى حارة الراسية لينتهي في كاتدرائية سيدة النجاة بقداس احتفالي.