هجوم جديد في قلب إيران: إسرائيل تستهدف مقر القوات الخاصة للأمن الداخلي الإيراني - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هجوم جديد في قلب إيران: إسرائيل تستهدف مقر القوات الخاصة للأمن الداخلي الإيراني - تكنو بلس, اليوم الخميس 19 يونيو 2025 11:40 مساءً

في تصعيد جديد وخطير للمواجهة المستمرة بين إسرائيل وإيران، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه استهدف مقر القوات الخاصة لجهاز الأمن الداخلي الإيراني في طهران، وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. 
ويعد هذا الهجوم من أبرز الضربات المباشرة التي تنفذها إسرائيل داخل العاصمة الإيرانية منذ بداية العمليات.

ضربات على منصات الصواريخ ومقرات أمنية

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن سلاح الجو استهدف أيضاً منصات صواريخ أرض-أرض تابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء الخميس، مؤكداً أن المنظومات الجوية والبحرية والبرية تعمل دون توقف، وسط توقعات بحرب طويلة الأمد.

وأضاف أن الجيش رصد محاولات إيرانية لإعادة إعمار منصات إطلاق الصواريخ في غرب إيران، وتم تنفيذ ضربات استباقية ضدها.

الدفاع الجوي الإيراني يتصدى

من جانبها، أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية تم تفعيلها في شمال طهران لمواجهة ما وصفته بـ"أهداف معادية"، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الأهداف أو نتائج التصدي.

480 مسيّرة اعترضتها إسرائيل

وبالتزامن مع الضربات، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض أكثر من 480 طائرة مسيرة إيرانية تم إطلاقها خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن سلاح الجو في أعلى درجات الجهوزية، وسط موجات متواصلة من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ.

حصيلة ثقيلة للطرفين

المواجهات المستمرة منذ 13 يونيو خلفت خسائر بشرية ومادية فادحة. فقد أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 639 شخصاً في إيران، بينهم عشرات القادة العسكريين و10 علماء نوويين، وفق منظمة نشطاء حقوق الإنسان ومقرها واشنطن.

في المقابل، ردت إيران عبر قصف صاروخي وإطلاق مسيّرات استهدفت شمال ووسط إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 24 شخصاً بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية، في حين تستمر صفارات الإنذار بالدوّي في مناطق متعددة شمال البلاد.

مواجهة مفتوحة بين إيران وإسرائيل

وسط هذه التطورات المتلاحقة، تبدو المواجهة بين تل أبيب وطهران في طريقها نحو تصعيد مفتوح، في ظل غياب مؤشرات على تهدئة قريبة، رغم الاتصالات الدبلوماسية التي جرت مؤخراً بين واشنطن وطهران في الكواليس. 
ومع استمرار استهداف مواقع نووية وعسكرية حساسة، يبقى السؤال الأكبر: هل تخرج الحرب عن نطاق السيطرة الإقليمية؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق