قال مصدر إيراني مسؤول، لـ"النهار"، إن "طهران ترى أن دعوة واستضافة ثلاث دول أوروبية، إلى جانب ممثل الاتحاد الأوروبي، للوفد الإيراني، تعد مؤشراً على عزم أوروبا على استعادة دورها المميز في ملف المفاوضات النووية".

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اجتماعاً مع وفد إيراني يرأسه وزير الخارجية عباس عراقجي، الجمعة، لبحث مسار المفاوضات النووية.

وأشار المصدر إلى أن "هذه المفاوضات بدأت قبل عشرين عاماً، وكانت الدول الأوروبية الثلاث من الأطراف الفاعلة في محادثات مجموعة 5+1 مع إيران، وأسهمت بدور تاريخي في التوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)".

وأضاف أن "عودة أوروبا إلى طاولة المفاوضات، التي تجلس عليها إيران أيضاً وتدافع من خلالها عن مواقفها، تحمل رسالة قوية إلى المنطقة العربية أيضاً. وهي أن أوروبا لا تريد لتصاعد التوترات والحروب أن ينعكس سلباً على التجارة والاستثمارات العربية الحيوية داخل أراضيها".