أكد أندرياس باوم، السفير السويسري بالقاهرة، أن مصر تمثل شريكا استراتيجيا مهما لسويسرا على المستويات الاقتصادية والثقافية والجيوسياسية، مشيرا إلى قوة التعاون الثنائي في مجالات الابتكار الأخضر، والبحث الأثري، والهجرة.

جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة مرور 90 عامًا على توقيع معاهدة الصداقة والعلاقات الدبلوماسية بين مصر وسويسرا.

وقال سفير سويسرا: "نحن ملتزمون بالعمل يدًا بيد، ولكن حتى بعد 90 عامًا من الصداقة، تُذكرنا الأحداث بأن التاريخ يحمل في طياته التقدم والألم، والمعاناة البشرية، والصراعات، وانتهاكات القانون الدولي – كما نشهد اليوم – تمثل تحديًا مشتركًا لنا جميعًا."

وأضاف: "رغم الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، تواصل سويسرا، بالتعاون مع مصر، التمسك بالمبادئ الإنسانية."

وقال : "عندما وقّعت سويسرا ومصر معاهدة الصداقة عام 1934، لم يتخيل أحد أننا سنحتفل بعد تسعة عقود بهذه المناسبة على ضفاف النيل، وسط أجواء من الزهور والتاريخ المشترك."

واختتم  أندرياس باوم كلمته بالتأكيد على التطلع لمزيد من الشراكة والتعاون بين البلدين في السنوات القادمة.