نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استدرجه
لداخل
ورشة
مهجورة..
الإعدام
لترزي
هتك
عرض
طفل
بمركز
إسنا
بالأقصر - تكنو بلس, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 08:00 مساءً
عاقبت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي، ترزي بالإعدام شنقًا، لاتهامه باستدراج طفل بحيلة خبيثة، وهتك عرضه داخل ورشة مهجورة في منطقة نائية بمركز إسنا.
حيث تعود وقائع القضية المقيدة برقم 22488 لسنة 2024 جنايات مركز إسنا، والمقيدة برقم 859 لسنة 2024 كلي الأقصر، إلى يوم 8 ديسمبر 2024، لدي قيام المتهم "عبد الحميد.ب.ع" 28 عامًا، ويعمل ترزي ومحبوس على ذمة القضية، ومقيم بشارع الحكام بمركز إسنا، بخطف الطفل المجني عليه "طارق.م.ع.م" 11 عاما، مستغلا براءته وسذاجته في هذا العمر الصغير.
وفى تفاصيل الواقعة، إن المتهم استدرجه المتهم بوعد زائف لمشاهدة بعض الجراء "الكلاب الصغيرة"، مدعيا أنه سيمنحه أحدها للعب، فاستجاب الطفل لطلبه دون تردد، واصطحبه المتهم على دراجته النارية إلى ورشة يملكها شقيقه، تقع بأرض فضاء في مكان منعزل عن الأنظار، وهناك قام المتهم بإغلاق الأبواب وحسر بنطال الطفل، واحتضنه بالقوة، مستغلا صغر سنه وضعف بنيته، وارتكب بحقه جريمة هتك العرض دون إيلاج كامل.
وجاء في أقوال الشاهد الأول، والد الطفل المجني عليه أن نجله أخبره بتفاصيل الواقعة، وكيف قام المتهم باستدراجه إلى الورشة المهجورة، واحتضنه بالقوة، وتسبب له في إصابات موصوفة بالتقرير الطبي، والنيابة العامة استمعت إلى الطفل المجني عليه، فأكد على ما جاء في أقوال والده، وذكر الواقعة بنفس التفاصيل.. وبعرض المتهم عليه خلال التحقيقات تعرف عليه فورًا من النظرة الأولى، وتطابقت أقوال الطفل مع المعاينة التي أجرتها النيابة العامة لمكان الواقعة، كما تم العثور على الدراجة النارية المستخدمة في اصطحاب الطفل داخل الورشة، وهي مطابقة للأوصاف التي ذكرها المجني عليه في التحقيقات.
وأفاد تقرير الطب الشرعي، بأنه بفحص الطفل تبين وجود كدمة حلقية بنفسجية اللون حول فتحة الشرج، وشرخ شرجي حديث يمتد عبر الاتصال المخاطي الجلدي، مغطى بطبقة مصلية رطبة، عند عند موضع الساعة ٦، وهي إصابات ناتجة عن ضغط خارجي بجسم راض كالمذكور بالتحقيقات، وتشير إلى محاولة هتك عرض دون حدوث إيلاج فعلي.
وعقب انتهاء التحقيقات، أحيل المتهم إلى محكمة جنايات الأقصر، التي تداولت القضية على مدار عدة جلسات، حتى أصدرت حكمها بالإعدام شنقًا، ليكون رادعًا لكل من تسول له نفسه العبث ببراءة الأطفال أو استغلالهم تحت أي ستار.
0 تعليق