نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ريما فرنجيه لـ"النهار": مرّ لبنان بأيام قاسية ولم يغيّر مهرجان "إهدنيّات" مساره (فيديو) - تكنو بلس, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 08:04 مساءً
في بلدٍ تخذله الظروف تباعاً، وتُطفئ الأزمات فيه كل يوم شمعة، ثمة مهرجانات ترفض أن يخفت نورها. مهرجان "إهدنيّات الدولي" واحد منها، حدث وُلد من رحم الجمال، لا يكتفي بالفنّ، بل يستمدّ من الأرض والمكان والناس قوّته ليستمرّ.
"مرّ لبنان بأيام قاسية وأيام حلوة، لكن ذلك لم يغيّر من مسارنا"، تقول رئيسة المهرجان ريما فرنجيه، التي ترى في "إهدنيّات" مساحة "نحتفل فيها بلبنان كما نحلم به ونريده في الواقع".
من فعالية مهرجان اهدنيات الدولي (الصورة من اللجنة المنظمة للمهرجان)
أن تستمرّ "إهدنيّات" للعام الـ21، رغم انهيارات الاقتصاد وتقلّبات السياسة، فذلك وحده موقف. لكن أن تستمرّ بهذه الروحية، وبالحماسة والإيمان نفسيهما، فذلك تحدّ جميل في حدّ ذاته. ريما فرنجيه لا تنظر إلى المهرجان كمناسبة ترفيهية صيفية، بل كجزء من مشروع يربط الفنّ بالتنمية، والسياحة بالهوية، والثقافة بمستقبل الشباب.
تقول في مقابلة أجرتها معها "النهار": "نحن لا نستعدّ لصيف إهدن كموسم سياحي فحسب، بل نهيّئ بيوتنا لاستقبال ضيوف أعزاء، بكل محبة ومسؤولية". وفي قلب هذه الاستعدادات، خليّة نحل من الشباب والبلدية والجمعيات، تعمل على أن تكون إهدن، كما تصفها، "بأبهى حلّة تليق بأبنائها وضيوفها".
ينطلق "مهرجان إهدنيّات الدولي" في نسخته الـ21 في 17 تمّوز/يوليو، ويستمر حتى 3 آب/أغسطس، حاملاً معه برنامجاً مبهراً يراعي الأذواق المتنوعة، من العائلات إلى الشباب، ومن هواة الطرب إلى عشّاق الموسيقى البديلة.

رئيسة مهرجان اهدنيات الدولي ريما فرنجية (الصورة خاص النهار)
17 تمّوز/يوليو : "قمم مقدّسة" مع غي مانوكيان
افتتاح وعرض ضخم بعنوان "قمم مقدّسة"، يمزج بين الترانيم المارونية، وأصوات الطبيعة، والدبكة الشمالية، في عرض سمعي بصري مستوحى من سحر إهدن الجغرافي والروحي.
تقول فرنجيه عن هذه الليلة: "سيأخذنا غي مانوكيان في رحلة موسيقية تروي تاريخ البلدة، من وحي ترانيمها وطبيعتها وموقعها".
25 تموز/يوليو مع عبير نعمة...
صوتٌ يحتضن الشرق من مشرقه إلى مغربه. تغني نعمة التراث وتعيد وصله بالحداثة، برقيّها المعروف.صوتها يشبه إهدن، أصيل ومتجدّد في آن.
27 تمّوز: Dancing Moon III
ليلة نابضة بالحياة، يحييها اثنان من أبرز الـ DJs في لبنان، وتهدف إلى توفير مساحة موسيقية آمنة وممتعة للشباب والعائلات.
31 تمّوز/يوليو: أمسية العاطفة والرومانسية
يقدّم آدم الحبّ بصوته المرهف، في ليلة ينتظرها جمهور واسع.
1 و2 آب/أغسطس وعودة القيصر
يعود القيصر إلى مسرحه في إهدن، بعد غيابٍ طويل. علاقتُه بالمهرجان متجذّرة منذ أكثر من 12 عاماً، والأمسيتان المنتظرتان ستكونان حفلتين من العمر. "لطالما سألونا: متى يعود كاظم؟ وها هو يعود، ليغنّي في الجبال التي يحبها"، تقول فرنجيه.
3 آب/أغسطس مع الشامي
الفنان الشاب الذي يمثّل صوت جيل جديد، يُقدّم عرضاً يحمل هويّة فنية واجتماعية تعبّر عن تطلعات الشباب.
"إهدنيّات" ليس مهرجاناً ربحياً. الأرباح تعود للمجتمع. "هذه السنة نركّز على الصحة النفسية للمراهقين عبر الرياضة، وسنجهّز ملاعب مجانية أو شبه مجانية في قضاء زغرتا"، تكشف فرنجيه التي ترى في الشباب أولوية وطنية وإنسانية.
وتضيف: "كأم، لا أقول فقط: توقّف عن الشاشات. بل أقدّم بديلاً يحفّزه على التطور في بيئة آمنة".
"إهدنيات" كما تراها ريما فرنجية: رسالة تتجاوز الفن

رئيسة مهرجان اهدنيات الدولي ريما فرنجيه (الصورة خاص النهار)
في زمن الانهيارات، حافظت إهدن على نسبة نمو تراوحت بين 3 و5%، والسبب، كما تقول فرنجيه، هو "إيمان الناس بالمنطقة واستثمارهم فيها". هذا الإيمان هو جوهر "إهدنيّات"، وهو ما يجعل المهرجان أقوى من الأزمات، وأصدق من الشعارات.
يمتد المهرجان من 17 تموز/يوليو إلى 3 آب/أغسطس، ويمكن متابعة التفاصيل على موقع "النهار" الذي يُعدّ الشريك الإعلامي الحصري، إلى جانب مواقع التواصل الخاصة بالمهرجان.
للحجز: www.ticketingboxoffice.com
0 تعليق