أجمل كلام عن الإسلام، يدعوه بالكلمة الطيبة، والحجة المنطقية العقلية التي تحاكي فطرة الإنسان إلى سبيل الهداية والخير، والصلاح والعدل، والإصلاح قدر المستطاع بلاغًا وتبيانًا ونصيحة.

(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ). (رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). (رَبَّنَا اغْفِرْ لِى وَلِوَلِدَىَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ). اللهم حبّب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا. اللّهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعف عنا. أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية أن يجمعنا ثانيه في جنة عالية قطوفها دانية. الإسلام رسالة وكتاب منزل محفوظ بلسان عربي مبين. زوّدك الله من تقاك، ومن النار وقاك، وللفضيلة هداك، وللجنة دعاك، وجعل الفردوس مأواك. كل عام وأنتَ إلى الله أقرب ومنه أخوف وبه أعرف وإلى دار كرامته أسبق. عندما نبحث عن النور في زمن الظلمة أدعوك لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة. الله يكتب لك بكل خطوة سعادة وكل نظرة عبادة وكل بسمة شهادة وكل رِزق زيادة. من وطّن قلبه عند ربه سكن واستراح ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق. قول يا الله وأنا أقول يا الله عسى دمعتك ما تنزل إلّا من خشية الله. لتكن خطواتك في دروب الخير على رَمل ندي لا يسمع لها وقع ولكن آثارها بينة. خير ما أتمنى في الوجود دعائك لي عند السجود ومرافقتك في جنة الخلود. الهمّة العالية لهيب لا ينطفئ ووقود لا يخمد، يشعل في القلب نار العزيمة والإصرار. عذاب الهمّة عذب، وتعب الإنجاز راحة، وعرق العمل مِسك، فاغتنم عمراً ماله بديل. احذر المعاصي فإنّها تمحق بركة الطاعة وتحرم المغفرة في مواسم الرحمة. من يَنصت يَكتسب علماً جديداً، ومن يتحدّث يَمنح علمه للآخرين. أعمر فؤادك بالتقى فالعمر مَحدود السنين، واحمل بصدرك مُصحفاً يشرح فؤادك كل حين. الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه. متى امتلأ قلب العبد إيماناً ويقيناً فإنّ الله لن يخذله. لتكن خطاك في دروب الخير على رمل ندِيٍ لا يُسمع لها وقع لكن آثارها بيّنة. الإسلام دين سلام وتسامح، ودين الكلمة الطيبة، فالمسلم لا يمكن أن يكون ظالمًا مجرمًا معتديًا، آثمًا شريرًا جاهلًا متخلفًا. الإسلام دين علم ونور، ومعرفة وحجة، وتدبر ودراسة، وبرهان وتأمل، وتعقل وحوار، وتبيان وبلاغ. الإسلام دين الإنسان كافة، ينير له سبل الهداية ليخرجه من ظلمات الجهل والحيرة إلى نور اليقين والطمأنينة. الإسلام دين يخاطب الإنسان، مهما كان موقعه ومسؤوليته، أو لونه، أو جنسه. (أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا، وخيارُكم خيارُكم لنسائهم).  (إنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أيُّ المُسْلِمِينَ خَيْرٌ؟ قالَ: مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ).  (مَن قال سُبحانَ اللهِ العظيمِ وبحَمدِه غُرِسَتْ له نخلةٌ في الجنةِ).  (سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ). إذا أحسستَ بضيق أو أنك حزين؛ ردد: لا إله إلّا أنتَ سبحانك إني كنت من الظالمين. قال عمر بن الخطاب: "حاسبوا أَنفسكُم قبل أَن تحاسبوا وزنوها قبل أَن توزنوا وتزينوا للعرض الْأَكْبَر يَوْم لَا تخفى مِنْكُم خافية".  لن ترتوي يا قلب إلّا بنفحة إيمان ولن تكتحلي يا عين إلّا برؤية الرحمن. يَكفيك من نعيم الدنيا نعمة الإسلام، ومن الشغل الطاعة، ومن العبرة الموت. أخي في الله إن اتقيت الله وأكثرت النوافل أحبك الله ثم الخلق. ما تحسر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها الله. إذا ساومتك النفس لتنام فلا تنسى همّة مؤمن تناطح السحاب؛ فاستعن بالله. لن تجد حلاوة العبادة حتى تجعل بينك وبين الشهوات سداً. من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية. ذكر الله يُرضي الرحمن ويسعد الإنسان ويذهب الأحزان ويملأ الميزان. لو كانت الدنيا كلّها همّ وهي ليست كذلك، لكان حري بمن يرجو الجنة ألا يحزن. ما من أحد يفهم قوانين التجارة الإيمانية إلّا وتراه مشمراً نحو كنوز الآخرة. الاستغفار يَفتح الأقفال ويشرح البال ويُكثر المال ويُصلح الحال. لا تزال الملائكة مَشغولة ببناء قصرك ما دام لسانك رطباً بذكر الله. القلب مثل الطائر كلّما علا بعد عن الآفات وكلّما نزل احتوته الآفات. الكلمة الطيبة تأسر القلوب، وتمحو الضغينة وهي لك صدقة عند الكريم الرحمن. دَع الدُنيا وتطلّع للآخرة، فالدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها. إنّ القلب كلّما كانت حياته أتم، كان غضبه لله أقوى وانتصاره للدين أكمل. غاية أمنية الموتى استدراك حياة ساعة، وأهل الدنيا يقضون أعمارهم غفلة وضياعاً. في المأزق يُكشف لؤم الطباع، وفي الفتن تكشف أصالة الرأي، وفي الشدّة يُكشف صدق الإخاء. فتح الله للمَطالب أبواباً، وسنّ للحوادث أسباباً فقال لنا: ادعوا، وقال: اعملوا. هموم الدنيا مُؤقتة، مهما طال زمنها لكنها في قلوبنا الضعيفة أكبر من الآخرة. مَن وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد. لا تندم على إحسان صادق بذلته فالطيور لا تأخذ مُقابلاً على تغريدها. ليس العيد لمن تجمل باللباس والمركوب، إنّما العيد لمن غفرت له الذنوب. لا بُد لنا من عزيمة نفطم بِها أنفسنا عن اللّهو، وألا نقعد فراغاً والموت يطلبنا. إنّ المصائب ما جاءت لتهلكك إنّما جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك، والله مع الصابرين. فرّغ قلبك لله بما أمرت به، ولا تشغله بما ضمن لك، وسيرزقك ربك من حيث لا تحتسب. سُبحان من يَرحم عبده بابتلائه، فلولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس. مِن الخطأ أن تُنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك.