نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أنا
بكره
إسرائيل - تكنو بلس, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 10:05 مساءً
د. مروى عادل
فجأة اتحدت قلوب الجميع عندما رأينا سماء تل أبيب «منورة بصواريخ إيران» و الشعب الصهيوني يهرول الى المخابئ ليتوارى كالفئران ليتكبدوا جزءا ضئيلا مما عاناه الفلسطينيون لأعوام ليست بقليلة.
لم يكن الأمر تأييداً لإيران بقدر ما كان شماتةً في إسرائيل، فما اجتمع عليه الشعب المصري بجميع طوائفه هو الموروث الشعبي الذي تغنى به شعبان عبد الرحيم «أنا بكره إسرائيل و بقولها لو اتسأل».
فتاريخ العداء المصري الإسرائيلي يمتد على مدار أكثر من 70 عامًا، منذ إعلان قيام دولة إسرائيل مروراً بنكبة 1948، و العدوان الثلاثي 1956، و نكسة 1967، و نصر أكتوبر المجيد في 1973، ثم اتفاقية كامب ديفيد 1978 وحتى توقيع اتفاقية السلام بين البلدين في 1979.
وحتى بعد السلام، استمرت العلاقات الرسمية، لكن ظل التطبيع محدودًا و المشاعر الشعبية ظلت متوترة و لم تصبح أبداً لإسرائيل شعبية في الشارع المصري رغم تواجد «السفارة في العمارة».
ورغم أن من أهداف مشروع الشرق الأوسط الجديد تغيير عقيدة الجيش المصري - وهذا مستحيل -، وكذا جعل الإرهاب هو العدو الأوحد، إلا أن العداء المصري الإسرائيلي ظل كامناً و انتقل من المواجهة العسكرية المفتوحة إلى السلام البارد.
ورغم توقف الحروب، إلا أن رواسب العداء الشعبي والسياسي ظلت حاضرة، و مهما حاولوا الإيقاع بيننا و توطيد أواصر البغضاء فسوف تظل إسرائيل هي العدو و هو ما يجب علينا الحفاظ عليه و ما يجب أن نعلمه لأبنائنا حتى لا ننسى ثأرنا و لا الدماء التي ارتوت بها أرض سيناء التي يحاولون جاهدين إستردادها.
وأخيراً، و من موقعي هذا، و حفاظاً على شعب الكيان الصهيوني، أطالب بتهجيرهم إلي المريخ حتى يعيش العالم في سلام، و دمتم سالمين.
اقرأ أيضاً
مندوب تركيا أمام مجلس الأمن: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران يجب أن تتوقف فورًا«مصطفى بكري»: حرب إيران وإسرائيل تشير إلى تصعيد خطير قد يشعل المنطقة
«إيران » تمهل عملاء إسرائيل حتى الأحد المقبل لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو
0 تعليق