كتبت.. آلاء محمدي

يتأهب الجمهور المغربي بحماس شديد لاستقبال المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب وهي التي تستعد لعودة قوية ومرتقبة إلى المسرح المغربي، حيث ستحيي حفل ختام الدورة العشرين من مهرجان موازين، إيقاعات العالم، يوم السبت الموافق 28 يونيو الجاري، وتأتي هذه العودة بعد غياب دام تسع سنوات كاملة عن المهرجان، منذ آخر مشاركة لها في عام 2016، مما يجعل هذا الحفل حدثًا فنيًا استثنائيًا ينتظره الآلاف.

موعد حفل شيرين عبد الوهاب في مهرجان موازين

يقام الحفل المرتقب مساء السبت 28 يونيو 2025، ليمثل لقاءً متجددًا بين المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب وجمهورها المغربي الذي طالما اشتاق لصوتها وأدائها المتميز، ويعد هذا الظهور المنتظر فرصة لعشاق "ملكة الإحساس" للاستمتاع مرة أخرى بسحر صوتها ودفء حضورها على خشبة المسرح.

بروفات شيرين عبد الوهاب استعدادًا لمهرجان موازين

من المقرر أن تقدم شيرين عبد الوهاب خلال حفل ختامها بالمغرب باقة مختارة من أغانيها القديمة والجديدة التي يحبها الجمهور ويتفاعل معها بحماس، وتتضمن قائمة الأغاني المتوقعة في هذه الليلة الساحرة عددًا كبيرًا من أعمالها الخالدة، منها على سبيل الذكر لا الحصر "أخيرًا اتجرأت"، "أعصابه تلاجة"، "الكدابين"، "أنا في الغرام"، "أنا مش بتاعت الكلام ده"، "آه يا ليل"، "بالك"، "بتوحشني"، "بص بقى"، "بطمنك"، "جرح تاني"، "حبك جنة"، "حلاوة الدنيا"، "خاينين"، "خلتني أخاف"، "داء السيطرة"، "ده مش حبيبي"، وهذه التشكيلة المتنوعة تعد الجمهور بأمسية غنائية لا تنسى، مليئة بالشجن والطرب والأداء العاطفي الذي اشتهرت به شيرين.

استعدادات شيرين لمهرجان موازين

تشارك شيرين هذه الأمسية المنتظرة مع فرقة موسيقية ضخمة يقودها المايسترو المبدع مدحت خميس، وتأتي هذه المشاركة وسط استعدادات مكثفة وحثيثة من قبل الفنانة وفريق عملها، سعيًا لتقديم ليلة فنية استثنائية تحمل طابعًا خاصًا لجمهورها الوفي في المغرب، وتعمل شيرين بجد لضمان أن يكون هذا الحفل بمثابة احتفال فني يعكس شغفها بالموسيقى وتقديرها لجمهورها.

وسبق أن نشرت الصفحة الرسمية لمهرجان موازين، إيقاعات العالم عبر حسابها الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، البرومو الدعائي الرسمي للحفل، مؤكدين أن الفنانة شيرين ستتألق بصوتها الساحر على المسرح ضمن واحدة من أبرز السهرات المنتظرة في الدورة العشرين من المهرجان، ولاقى هذا الإعلان تفاعلًا كبيرًا من قبل الجمهور، مما يعكس الشوق والترقب الكبيرين لعودة شيرين إلى الساحة الفنية المغربية.