أعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، مشددة على إدانتها للتصعيد المتنامي الذى ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الاقليمى والدولى.

مصر: نجدد رفضنا لانتهاك ميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولى ويجب احترام سيادة الدول

وأكدت مصر رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولى مشددة على ضرورة احترام سيادة الدول. 

كما جددت مصر تحذيرها من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر. مشيرة إلى أن الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية وليس الحل العسكرى هى السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة وتحقيق التسوية الدائمة.  

مصر: يجب وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار

كما جددت مصر دعوتها إلى ضرورة وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار، حفاظًا على أرواح المدنيين وصونًا لأمن واستقرار المنطقة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن إن الولايات المتحدة نفذت هجوما "ناجحا" على ثلاثة مواقع نووية في إيران، وأضاف أن هذه المواقع "تم تدميرها".

كان أحد الأهداف هو فوردو، وهو مصنع لتخصيب اليورانيوم مخفي في سفح جبل ناءٍ، وهو ذو أهمية حيوية لطموحات إيران النووية. ولا نعرف بعدُ الحجم الكامل للأضرار التي لحقت بالمنشأة. إلى جانب موقعين نوويين آخرين في نطنز وأصفهان

طهران تحتفظ بحق الرد

وتشكل الضربات قرارا محفوفا بالمخاطر بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تعهدت إيران بالرد إذا انضمت إلى الهجوم الإسرائيلي، 

بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن نفسها، وقال إن الهجمات كانت "شنيعة وستكون لها عواقب دائمة".

وكانت إسرائيل أول من بدأت بشن هجوم على إيران في 13 يونيو، بعد أن أطلقت عملية عسكرية “الأسد الصاعد” على منشآت إيران النووية، واغتالت عدد من القيادات في الحرس الثوري، إلى جانب علماء في الذرة. 

بدوره، ردت إيران بإطلاق عملية “الوعد الصادق 3” ضد منشآت عسكرية إسرائيلية وأسفر عنها سقوط عدد من القتلى والمصابين، إلى جانب تكبدها خسائر مادية جراء الإضرار الناجمة عن الضربات الصاروخية الإيرانية على مباني في عمق تل أبيب.

وعلى المستوى الدولي لاتزال المناشدات التي تدعو إلى ضبط النفس وخفض التصعيد تجنباً لتوسيع رقعة الصراع.