حزب الله تعليقاً على ضرب ترامب لإيران: الجمهورية الإسلامية الطرف الأكثر حرصاً على الأمن الإقليمي والدولي - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حزب الله تعليقاً على ضرب ترامب لإيران: الجمهورية الإسلامية الطرف الأكثر حرصاً على الأمن الإقليمي والدولي - تكنو بلس, اليوم الأحد 22 يونيو 2025 08:00 مساءً

 

 

أدلن حزب الله بأشدّ العبارات "العدوان الأميركي الهمجي الغادر على المنشآت النووية السلمية في ‏الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأميركية كأكبر تهديدٍ ‏للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

 

وفي بيان صادر عنه حول "العدوان الأميركي الخطير على الجمهورية الإسلامية في إيران"، قال الحزب:

"العدوان الأميركي يشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف ‏وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظّر استهداف المنشآت النووية واستخدام القوة ضد دولة ذات سيادة، ‏ويُعدّ تصعيدًا جنونيًا وخطيرًا غير محسوب، يُنذر بتوسيع دائرة الحرب ويدفع المنطقة والعالم نحو ‏المجهول إذا لم يوضع له حد، ولم تتخذ المواقف الرادعة له.‏

إنّ المكر والخداع المفضوح الذي يمارسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المنقاد بأوهام السيطرة ‏والاستعلاء، وهذا الجنون بالتعدي على دولة ذات سيادة وقصف منشآتها النووية السلمية الخاضعة ‏لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يؤكد أنّ الولايات المتحدة الأميركية ومعها طغاة الاستكبار ‏العالمي، لا يريدون إلا إخضاع الدول الحرة والمستقلة عن هيمنة هذا الاستكبار، ووضعها أمام أمرين: ‏إما الخنوع والمذلة أو القتل والدمار. ‏

لقد أرادت الإدارة الأميركية من خلال هذا العدوان الإجرامي أن تُحقّق ما عجز الكيان الصهيوني عن ‏إنجازه في عدوانه المتواصل على الجمهورية الإسلامية في إيران، وأن تعوّض عن فشله الذريع في ‏تحقيق أهدافه وفي التصدي للصواريخ الإيرانية الموجعة والمزلزِلة. ويؤكد هذا العدوان الشراكة ‏الكاملة والمباشرة بين أميركا وإسرائيل في التخطيط والتنفيذ، ليس فقط في الحرب على الجمهورية ‏الإسلامية، بل في كل ما تتعرض له المنطقة من حروب وجرائم، في غزة ولبنان وسوريا واليمن، مما ‏يثبت أمام العالم أجمع، أن أميركا هي الراعي الرسمي للإرهاب ولا تعترف لا بمواثيق دولية ولا قوانين ‏إنسانية ولا تعهدات ولا التزامات.‏

إنّ الجمهورية الإسلامية في إيران كانت ولا تزال الطرف الأكثر حرصًا على الأمن الإقليمي والدولي، ‏وهي التي أكّدت مرارًا سلمية برنامجها النووي، وحرصها على اعتماد الدبلوماسية طريقًا لحل الأزمات، ‏من موقع السيادة والحفاظ على حقوقها المشروعة التي يكفلها القانون الدولي، وهي اليوم جرّاء هذا ‏العدوان الآثم تملك كامل الحق في الرد والدفاع عن أرضها وشعبها وسيادتها، ولن يتمكن هؤلاء ‏المستكبرون المتجبرون من إخضاع الشعب الإيراني وقيادته الشجاعة، بل إن هذا العدوان سيزيدهم ‏إصرارًا على مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر. ‏

إنّنا نؤكّد تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعبًا، وكلنا ثقة في قدرة إيران القوية بحقها ‏ونموذج قيادتها الصلبة والشجاعة، وشعبها المعطاء والعزيز، وحرس ثورتها وقواها الأمنية ‏والعسكرية اليقظة والمضحية، على مواجهة هذا العدوان وإذاقة العدو الأميركي والصهيوني مرّ ‏الهزيمة، وأنّ تلك الهجمات لن تثنيها عن مواصلة تقدمها وتطورها. ‏

وندعو الدول العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم إلى الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية ‏في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي، كما ندعو الأمم المتحدة والهيئات الدولية والقانونية، ‏وخاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا العدوان الخطير الذي كان يمكن ‏أن يؤدي إلى تلوث نووي يُهدّد سلامة مناطق واسعة من العالم ويودي بحياة عشرات الآلاف من الناس ‏لولا التدابير الإيرانية الاحترازية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق