خبير أمن إقليمي: إسرائيل حاولت استهداف العلماء بهدف حرمان إيران من فكرة إنتاج السلاح النووي - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبير أمن إقليمي: إسرائيل حاولت استهداف العلماء بهدف حرمان إيران من فكرة إنتاج السلاح النووي - تكنو بلس, اليوم الأحد 22 يونيو 2025 10:53 مساءً

قال العميد محمود محيي الدين، الخبير السياسي في الأمن الإقليمي، إن إيران قامت بالفعل بنقل كميات كبيرة من اليورانيوم من منشأة فوردو، مشيرًا إلى أن صور الأقمار الصناعية التي ظهرت اليوم، التُقطت قبل الضربة بنحو 48 ساعة.

خبير أمن إقليمي: إيران  وبفعل تنسيقات  مع دول حليفة  إستعدت قبل الضربة ونقلت اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو

وأضاف، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"واقع الحال أن الجانب الإيراني لديه تنسيقات مع دول مثل الصين وروسيا، ومع الانباء حول  احتمالية الضربة اتخذ إجراءات وقائية، أولها نقل نحو 408 كجم، وتم تأمينها في أحد المخازن بالدروب الجبلية في نفس المنطقة، إلى جانب تحرك أسطول من العربات لسحب أجهزة الطرد المركزي والمعدات الثمينة."

أكمل:"القاعدة في فوردو تم ضربها، لكنها كانت فارغة، وكان عدد محدود من عناصر الحراسة والتأمين في محيطها، وكانت خالية من العمالة والمهندسين والخبراء."

واصل:"إسرائيل حاولت استهداف العلماء بهدف حرمان إيران من فكرة إنتاج السلاح النووي، كما تم ضرب المنشآت من واشنطن  بهدف إنهاء عملية التخصيب، وبالتالي ترى واشنطن أنها حققت نصرًا، وحرمت طهران من إمكانية إعادة التخصيب."

ونفى أن تكون الضربة قد قضت على البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا:"الضربة عطلت البرنامج النووي لفترة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام فقط، لكن إذا أراد الجانب الإيراني إعادة تشغيله تحت إشراف هيئة الطاقة النووية، فإن الأمر قد يستغرق ثلاثة أشهر فقط، ونحن هنا نتحدث عن منشأة فوردو."

وحول منشأة نطنز، قال:"تم إنهاؤها تمامًا لسببين، الأول أنها الوحدة المسؤولة عن التخصيب القانوني وتخضع لإشراف الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والثاني أنه تم اكتشاف منشأة في محيطها داخل عمق الجبل، ولم تستطع إسرائيل الوصول إليها."

وأضاف:"كان الهدف من الضربات أن يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه لشعبه وكأنه قضى على البرنامج النووي فيما يخص نطنز التي ألبغت عنها المعارضة الايرانية في وقت سابق ، أما  منشأة فوردو لم تكن تخضع للتفتيش في الأساس، ولم تسمح إيران بذلك."

وعن منشأة أصفهان، علق قائلاً:"لم تُدمَّر بالكامل، فهناك جزء كبير يمكن إعادة تشغيله. المنشأة الوحيدة التي انتهت تمامًا هي نطنز، والتي كانت تحتوي على معدلات تخصيب لليورانيوم وصلت إلى 60%، وبعض التقديرات أشارت إلى أنها اقتربت من 87%، وهذه النسبة الأخيرة قادرة على إنتاج قنبلة نووية."

وعن فجائية الضربة الأمريكية، قال:"لم تكن مفاجأة لا في توقيتها ولا في سرعتها، وأود أن أتحدث عن أمرين مهمين:النقطة الأولى، قاعدة دييجو جارسيا لم يتم استخدامها فجأة بالأمس، بل بدأت منذ بداية العمليات ضد الحوثيين في المحيط الهندي. وكان الغرض منها الهجوم على الحوثيين، وقد نقلت إليها فيها القاذفات الشبح، نظرًا لصعوبة الوصول إلى قيادات الحوثيين المتحصنين في الجبال الوعرة، حيث لم تستطع لا بريطانيا ولا إسرائيل ولا الولايات المتحدة الوصول إلى تلك القيادات."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق