محمد السيد

أثارت الهجمات الجوية الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيران انتقادات واسعة من مجموعة من الدول العربية، حيث أعلنت وزارة الخارجية السعودية، يوم الأحد، أنها تتابع بقلق بالغ تلك الضربات المستهدفة لأهم المواقع النووية في إيران.

وأضافت :" نجدد إدانتنا واستنكارنا لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية".

وجددت دعوتها إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد مع تشديد مطاحنها على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي يضمن الأمن الاستراتيجي والاستقرار في المنطقة.

وأدانت الإمارات هذه الضربات بوصفها عدوانا خطيرا محذرة من أن التصعيد المفرط قد يقود إلى توسيع رقعة الصراع فيما أشارت إلى أن هذه الغارات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على حظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية مع الإشارة إلى الحقوق المشروعة للدول في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.

 وشددت قطر بدورها في بيان رسمي على أسفها العميق لهذا التصعيد، لافتة إلى أن "التوتر الراهن يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وأشارت وزارة الخارجية القطرية إلى أنها "تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع بعد القصف على الجمهورية الإسلامية"، ودعت إلى اعتماد لغة الدبلوماسية كخيار وحيد لتفادي تداعيات يصعب التنبؤ بها.