البنك المركزي: 29.4 مليار دولار تحويلات المصـريين العاملين بالخارج خلال الشهور العشرة الأولى من 2024/2025 - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البنك المركزي: 29.4 مليار دولار تحويلات المصـريين العاملين بالخارج خلال الشهور العشرة الأولى من 2024/2025 - تكنو بلس, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 11:05 صباحاً

حققت تحويلات المصـريين العاملين بالخارج خلال عشـرة شهور (الفترة يوليو/إبريل من السنة المالية 2024/2025) قفزة تاريخية غير مسبوقة.

ارتفاع تحويلات المصـريين العاملين بالخارج بمعدل 77.1% 

ارتفعت تحويلات المصـريين العاملين بالخارج التي يرصدها تحيا مصر، بمعدل 77.1% لتصل إلى نحو 29.4 مليار دولار (مقابل نحو 16.6 مليار دولار خلال ذات الفترة من العام المالي السابق).

ارتفاعاً بمعدل 72.3% على أساس سنوي

كما شهدت الفترة يناير/إبريل 2024/2025 ارتفاعاً بمعدل 72.3% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 12.4 مليار دولار (مقابل نحو 7.2 مليار دولار).

ارتفاع تحويلات شهر إبريل 2025 بمعدل 39.0%

 وعلى المستوي الشهري، ارتفعت تحويلات شهر إبريل 2025 بمعدل 39.0% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 3.0 مليار دولار (مقابل نحو 2.2 مليار دولار).

وفي الوقت الذي أظهرت فيه تحويلات المصريين في الخارج تعافيًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية، تعود المخاوف مجددًا إلى الواجهة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ولا سيما اندلاع المواجهة المسلحة بين إيران وإسرائيل. 

شهدت تحويلات المصريين في الخارج ارتفاعًا ملحوظًا منذ بداية 2025، بعد فترة من التراجع المرتبط بظروف الاقتصاد العالمي وعدم استقرار أسعار الصرف محليًا. وسجّلت بيانات البنك المركزي زيادة فاقت التوقعات، خاصة من دول الخليج التي تستوعب النسبة الأكبر من العمالة المصرية.

وتُعد هذه التحويلات أحد أهم مصادر النقد الأجنبي للاقتصاد المصري، حيث تلعب دورًا محوريًا في دعم الاحتياطي النقدي وتوفير العملات الأجنبية لتغطية الواردات وسداد الالتزامات الدولية.

لكن هذا التعافي قد يواجه اختبارًا جديدًا، مع اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وإيران، وما يصاحبها من اضطرابات في المنطقة، فدول الخليج  التي يعيش ويعمل بها ملايين المصريين ليست بمنأى عن تداعيات هذا الصراع، سواء على مستوى الأمن أو الاقتصاد.

يقول الدكتور هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، إن استمرار الحرب قد يؤدي إلى ضغوط اقتصادية في بعض الدول الخليجية بسبب ارتفاع أسعار التأمين على النفط والنقل البحري، واضطراب الأسواق المالية، ما قد ينعكس على سيولة القطاع الخاص وبالتالي على تدفق التحويلات.

رغم هذه التهديدات، يؤكد عدد من المحللين أن العامل الأهم في الحفاظ على مستوى التحويلات هو ثقة المصريين في الخارج في استقرار السوق المصرية وسعر الصرف. فكلما شعر المغترب بأن الجنيه سيحافظ على قيمته، تزايدت رغبته في تحويل الأموال رسميًا. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق