نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قرار
حاسم
من
الحكومة
بشأن
تخفيف
الأحمال|
هل
تعود
أزمة
الكهرباء؟ - تكنو بلس, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 02:22 مساءً
بينما يتصبب العرق من جبين البلاد تحت شمس الصيف الحارقة، تُطرح الأسئلة الكبرى في الشارع المصري، هل تعود أزمة انقطاع الكهرباء من جديد؟ وفي زحام القلق وتوقعات المواطنين، خرجت الحكومة ببيان أشبه بصمام أمان يبعث الطمأنينة، ويكشف عن استعدادات محكمة لمواجهة التحديات، داخليًا وخارجيًا، في وجه أزمة عالمية تضرب قطاع الطاقة بلا هوادة.
لا نية لديها لفرض تخفيف في الأحمال خلال الفترة الحالية
وسط حرارة الصيف المشتعلة، وقلق عام من تكرار سيناريو انقطاعات الكهرباء كما حدث سابقًا، أكدت الحكومة المصرية أن لا نية لديها لفرض تخفيف في الأحمال خلال الفترة الحالية.
مصر تعتمد على تخطيط داخلي متين يُحصنها من أية تداعيات خارجية
التصريحات الرسمية جاءت مطمئنة، وعلى لسان المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، الذي شدد على أن الدولة تُمسك بزمام الأمور، وتتابع عن كثب كل المستجدات الدولية، خاصة مع اشتعال التوترات بين إيران وإسرائيل، والتي تلقي بظلالها على أسواق الطاقة العالمية.
استلام ثلاث شحنات من الغاز الطبيعي المُسال بالفعل
الحمصاني أوضح خلال مداخلة تلفزيونية أن مصر تعتمد على تخطيط داخلي متين يُحصنها من أية تداعيات خارجية، مؤكدًا أن الحكومة لم تغفل عن الاستعداد المبكر لمتطلبات فصل الصيف. من أهم هذه الخطوات، استلام ثلاث شحنات من الغاز الطبيعي المُسال بالفعل، مع توقع وصول شحنة رابعة خلال أغسطس، مما يعزز احتياطيات البلاد ويُغنيها عن اتخاذ أي إجراءات طارئة قد تمس راحة المواطنين.
اللافت أن الحكومة لم تكتف بتأمين الغاز فقط، بل عملت على ربط هذه الشحنات بالشبكة القومية للطاقة، بما يضمن استقرار الإمدادات الكهربائية دون خلل أو تقطع. هذا التنسيق المحكم بين الوزارات المختلفة لم يأتِ عبثًا، بل يمثل نهجًا استباقيًا مدروسًا، ضمن خطة استراتيجية متكاملة هدفها الأول هو المواطن.
وحتى مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ترى الحكومة أن الأمر لا يستدعي تخفيفًا للأحمال. فالقدرة الإنتاجية للكهرباء كافية، وإجراءات المتابعة اليومية والتنسيق المستمر بين الأجهزة الحكومية، تكفل للجميع صيفًا مستقرًا دون الحاجة إلى العودة لمشاهد الشموع والمولدات.
في قراءة للمشهد، يتضح أن ما يتم ليس مجرد رد فعل، بل منظومة متكاملة من التخطيط والتأمين، تضع مصر في موقع المراقب والمتحكم، لا المتأثر فقط. إنها رسالة طمأنينة واضحة مفادها أن الأزمة "لن تعود" طالما الاستعداد هو القاعدة.
0 تعليق