معلمي الحصة فوق الـ45 عامًا يطالبون وزير التعليم بتوضيح موقفهم من المسابقة الجديدة - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معلمي الحصة فوق الـ45 عامًا يطالبون وزير التعليم بتوضيح موقفهم من المسابقة الجديدة - تكنو بلس, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 05:00 مساءً

وجه معلمي الحصة فوق ال 45 عاما نداء الى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف بتوضيح موقفهم من مسابقة الحصة الجديدة.

وقال معلمي الحصة فوق ال 45 عاما"نحن معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عاما الذين لا نزال على رأس العمل، نتوجه بالنداء إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيادة الوزير محمد عبداللطيف، التي نعلم علم اليقين أنها تمتلك كامل بياناتنا وسجلاتنا، وتدرك جيدًا حجم عطائنا وتفانينا في خدمة العملية التعليمية.

معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عامًا

وتابعوا، نعبّر عن استغرابنا واستيائنا من غياب أي إعلان رسمي يوضح موقف الوزارة من معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عامًا، وذلك بالتوازي مع إعلان مسابقة الحصة الجديدة.
فنسأل بكل شفافية لماذا حُدّد سنّ المشاركة؟ وعلى أي أساس؟، هل أصبح العطاء له تاريخ صلاحية؟ وهل تحوّلت الخبرة إلى عبء بدلاً من أن تكون ميزة؟

وأضافوا: لسنا عبئًا على المنظومة التعليمية.
لقد كنّا، وما زلنا، سندًا حقيقيًا لها، وقيمة مضافة في كل مدرسة وطأنا أرضها، ولكل طالب جلس أمامنا.

وأشار معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عامًا: إلى أنهم ليسوا "مؤقتين"، ولا مجرد أرقام في جداول تُهمل قائلين «نحن أصحاب حق، بذلنا سنوات من أعمارنا في خدمة التعليم دون استقرار وظيفي أو تأمين لمستقبلنا».

واكملوا، إن الثمن الذي ندفعه اليوم هو ثمن أعمارنا التي أفنيناها في الفصول الدراسية.. ولقد مرت علينا مناهج كثيرة، تغيّرت وتطوّرت، لكن حبنا لمهنتنا لم يتغيّر، وتوالى علينا الوزراء والمديرون، تغيّرت المدارس، لكن إخلاصنا وانتماءنا للمهنة ظل ثابتًا لا يتغيّر.. إذا لم تُقدّرونا، فلا تنتظروا من الأجيال أن تُقدّر معلميها.
إن تقديركم لنا اليوم سيكون له الأثر الأكبر في بناء الثقة بينكم وبين كل من يعمل تحت مظلتكم مستقبلًا.

مطالبات معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عامًا

وتابعوا، نحن، معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عامًا، لا نطالب إلا بحقنا المشروع في الاستقرار الوظيفي والعيش الكريم بعد سنوات من العمل المتواصل، لا يليق بنا، بعد كل هذه السنوات، أن نستمر في العمل بجانب زملاء أصغر سنًا — وبعضهم كانوا طلابنا — دون مساواة في الحقوق، وهم معيّنون بينما نحن "مؤقتون".

ونطالب  نحن معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عامًا بـتحقيق العدالة، ومنحنا الفرصة للعطاء بطمأنينة وتفانٍ كما عهدتمونا دومًا.. وكل يوم يمر دون ردّ واضح، أو تقنين عادل لأوضاعنا، لا يزيدنا إلا ألمًا وإحباطًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق