كتبت - شيرين عصملي

أعلنت المعاهد الفلكية الدولية، أنه شهدت الشمس انفجارًا قويًا من البقعة الشمسية النشطة 4114، وأطلقت الشمس توهجًا من الفئة " X1.9"، وهي أحد أعلى درجات النشاط الشمسي، الأمر الذي تسبب في انقطاع اتصالات الراديو قصيرة المدى عبر أجزاء واسعة من المحيط الهادئ، وشملت أيضًا جزر هاواي، ونستعرض خلال السطور الأتية تفاصيل انفجار شمسي في المحيط الهادئ.

انفجار شمسي في المحيط الهادئ

وعن انفجار شمسي في المحيط الهادئ، قال موقع "سبيس ويزر دوت كوم"، إن توهج الشمس قد بلغ ذروته في الساعة 9:50 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1:50 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم 20 يونيو)، وعلى الرغم من قوته؛ إلا أنه لم يصاحبه قذف كتلي إكليلي (CME)، الأمر الذي يعني أن عشّاق الشفق القطبي لن يحظوا بعروض ضوئية في هذه الجولة.

تأثير الانفجار الشمسي على طبقات الغلاف الجوي

وأوضح خبراء الطقس، أنه أثر الانفجار الشمسي على طبقات الغلاف الجوي، وأدى إلى تأين طبقات الغلاف الجوي العليا للأرض بشكل فوري، وهو الذي تسبب في انقطاع إشارات الراديو عالية التردد (HF) التي تقل عن 25 ميغاهرتز، وهي الترددات التي يستخدمها مشغلو راديو الهواة والملاحة الجوية والبحرية لمسافات طويلة.

وعن تأثير الانفجار، فقد أبلغ العديد من المستخدمين خاصة في هاواي، عن فقدان مفاجئ للإشارات بعد لحظات من انطلاق هذا التوهج، وساهم أيضًا  الانفجار في زعزعة استقرار خيط مغناطيسي ضخم في النصف الجنوبي للشمس، الأمر الذي قد يمهد لمزيد من الأنشطة الشمسية خلال الأيام المقبلة.

الخطر القادم من توهج الشمس

وعن الخطر القادم، أكد علماء الفلك، أنه في حال أطلقت هذه البقعة توهجات أخرى مصحوبة بقذف كتلي إكليلي موجهة نحو الأرض؛ فقد تشهد الأرض عواصف مغناطيسية تؤثر بالتبعية على الأقمار الصناعية، والملاحة وشبكات الكهرباء أيضًا.