أربعة أفلام دفعة واحدة: السينما تكرّم "البيتلز" بملحمة غير مسبوقة - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أربعة أفلام دفعة واحدة: السينما تكرّم "البيتلز" بملحمة غير مسبوقة - تكنو بلس, اليوم السبت 5 أبريل 2025 07:08 مساءً

أعلن المخرج الحائز على الأوسكار سام مينديز مشروعاً سينمائياً استثنائياً سيأخذ عشاق فرقة "البيتلز" في رحلة فريدة من نوعها. في حدث سينمائي مرتقب يحمل عنوان "التجربة السينمائية المتتالية الأولى"، سيطلق مينديز أربعة أفلام دفعة واحدة في نيسان/أبريل 2028، كلّ منها يروي قصة أحد أعضاء الفرقة الأيقونية.

يشارك في بطولة الأفلام الأربعة مجموعة من النجوم الشباب، إذ يلعب بول ميسكال دور بول مكارتني، في حين يجسّد باري كيوغان شخصية رينغو ستار. أما جون لينون فسيؤديه هاريس ديكنسون، بينما سيتقمص جوزيف كوين دور جورج هاريسون.

الفكرة المحورية وراء المشروع هي تقديم كلّ فيلم من منظور عضو مختلف من الفرقة، حيث تتقاطع الأحداث أحياناً وتنفصل في أحيان أخرى، مما يمنح الجمهور فرصة لفهم شخصيات "البيتلز" بعمق أكبر. ويرى مينديز أنّ هذه المقاربة تتيح سرد قصة الفرقة بطرق متعددة، مع تسليط الضوء على الجانب الإنساني للأعضاء الأربعة.

 

أعضاء فرقة 'البيتلز'.

 

لم تكن فكرة إخراج فيلم عن "البيتلز" جديدة على مينديز، إذ حاول سابقاً تحويل قصة الفرقة إلى عمل سينمائي، لكنه تخلّى عن الفكرة حينها بسبب صعوبة تلخيص حياة الفرقة في فيلم واحد. كما أنّ فكرة مسلسل تلفزيوني لم تكن ملائمة برأيه. لذا، جاءت فكرة إنتاج أربعة أفلام بمثابة الحلّ الأمثل الذي يليق بحجم أسطورة "البيتلز".

لا يزال العالم يتساءل عن سبب استمرار سحر "البيتلز" على مر العقود، على رغم مرور سنوات طويلة على تفكّك الفرقة. ربما يعود ذلك إلى الموسيقى المتميزة التي قدّمتها، وإلى القصص الشخصية المترابطة لأعضائها، والتي ما زالت تلهم الأجيال الجديدة. على ضوء الشغف الذي لم يخفت وهجه، يبدو أنّ مشروع مينديز قد يضيف زاوية جديدة لسرد قصة الفرقة التي أحدثت تغييراً في تاريخ الموسيقى.

ليس من المبالغة القول إنّ "البيتلز" لا تزال رمزاً ثقافياً عالمياً، رغم التطور الكبير في عالم الموسيقى منذ انفصالهم. ما زالت أغانيهم تُغنى على منصات الإنترنت وتُناقش على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أجيال جديدة، وهو ما يجعل مشاريع مثل هذه الأفلام قادرة على استقطاب قاعدة جماهيرية متنوعة، تتجاوز الحنين إلى الماضي.

في عالم يتغير بسرعة، يظلّ إرث "البيتلز" ثابتاً، ليس فقط بسبب موسيقاهم الفريدة بل بسبب القصص الإنسانية التي جمعت أعضاء الفرقة الأربعة. لذا، لا يمكن إلا أن نتوقّع بحماس ما سيقدّمه سام مينديز في هذه التجربة السينمائية الجريئة التي تكرّم الفرقة بطريقة غير مسبوقة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق