حقق البنك الأهلي المصري إنجازًا بارزًا خلال الربع الأول من عام 2025 بحصوله على المركز الأول في مجال القروض المشتركة على مستوى مصر وإفريقيا، وفقًا لتقرير مؤسسة بلومبرج العالمية. يأتي هذا التتويج تتويجًا لدور البنك كوكيل تمويل وبنك مستندات، حيث أدار 10 صفقات تمويلية بقيمة إجمالية بلغت 274.8 مليار جنيه مصري.

إنجاز تاريخي للبنك الأهلي المصري في القروض المشتركة

تربع البنك الأهلي المصري على صدارة قائمة البنوك المحلية والإقليمية بفضل إدارته المتميزة للقروض المشتركة. وشملت هذه القروض صفقات استراتيجية لدعم القطاعات التنموية المختلفة بمصر وإفريقيا، مما ساهم في تحقيق البنك لمكانته الريادية على مستوى القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، متصدراً قائمة البنوك كبنك مستندات ووكيل تمويل حسب تصنيف بلومبرج.

أسباب تفوق البنك الأهلي المصري

يرجع تفوق البنك الأهلي المصري إلى حرصه على توفير احتياجات المشروعات الكبرى من التمويلات اللازمة ذات الجدوى الاقتصادية المرتفعة. ولعل من أبرز القطاعات التي تم دعمها:

أوضح محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك، أن هذا النجاح يعكس التزام البنك بالمسؤولية ودعم الاقتصاد المصري من خلال صفقات ذات جدارة ائتمانية عالية، تسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتوطين الصناعة.

آثار إيجابية لتمويلات البنك الأهلي القروض المشتركة

نجاح البنك الأهلي في إدارة القروض المشتركة كان له أثر كبير على الاقتصاد المصري من خلال:

رغم التحديات الاقتصادية الكبيرة محليًا وعالميًا، يبقى البنك الأهلي المصري نموذجًا للنجاح والابتكار في إدارة القروض المشتركة، داعمًا لرؤية مصر الاقتصادية واستراتيجيات التنمية المستدامة.