سارة بركة تتحدث لـ"النهار" عن خبايا "راما" ووقوفها أمام تيم حسن - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سارة بركة تتحدث لـ"النهار" عن خبايا "راما" ووقوفها أمام تيم حسن - تكنو بلس, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 11:53 مساءً

خطفت الممثلة الشابة سارة بركة الأنظار بشدة في الموسم الدرامي الحالي، من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل "تحت سابع أرض" (عمر أبوسعدة/ سامر البرقاوي)، عبر أداء رائع لشخصية "راما"، صاحبة الإنعطافات الحادة والأبعاد النفسية المتبدلة بمرور الحلقات، بالإضافة إلى تصدّر الكثير من مشاهدها الـ"ترند"، بحكم ما يحمله خطها من أفعال وصلت بها إلى الزواج من شقيق حبيبها السابق، قبل مقتلها في حلقة اليوم الجمعة.

وكشفت بركة لـ"النهار" الكثير من تفاصيل الشخصية وتطورها ضمن مراحل محددة، بالإضافة إلى رؤيتها الخاصة بها، ضمن الحوار الآتي:

*إتقنت أداء "راما" إلى درجة استفزت شريحة واسعة من المشاهدين  إلى حد الغضب أو حتى الكره أحياناً، كيف تعاطيت مع هذا الأمر؟

- الإستفزاز الذي حصل، أمر طبيعي، لأن الشخصية تمر بتحولات قاسية وصعبة جداً أوصلتها إلى الانتقام الذي صدم الناس. من جهتي أنا سعيدة بتفاعل الجمهور جداً، إذ كانوا في البدء حزينين عليها، ثم غاضبين منها، بانتظار شعور ثالث حيالها في مرحلة لاحقة تمت في حلقة اليوم بمقتلها.


*أخبرينا عن "راما" من وجهة نظرك!

- أعتبر أن "راما" هي أصعب دور أؤديه حتى الأن، لأنها تمر بثلاث مراحل مختلفة كلياً. الأولى تبدأ من كونها فتاة بسيطة جداً، مسكينة تعمل في صالون نسائي كي تصرف على أسرتها، فتتعرض لخذلان حبيبها (زين) الذي ضحى بأخيها مودياً به إلى السجن من أجل نجاته مع عائلته، في الوقت الذي كانت تنتظر منه أي رد فعل إيجابي حيالها من أجل تحسن علاقتهما، كحسن المعاملة والتقدير، خصوصاً أنها كانت طيبة معه وتحاول شدّه إلى مكان أفضل.

ولكن قسوة ما فعله حبيبها من خذلان لها وإيذاء بحق أخيها، انعكس عليها نفسياً من كل الجهات، كالتوتر الذي برز بحركتها مثلاً في الحلقة الثامنة حين تظهر في عملها بتقليم أظافر رجلي زبونة، مع رجائها لها بكل قهرها أن تؤمن لها عملاً أفضل، لكن الأخيرة تنهرها في مقابل دموعها الحبيسة.

بالإضافة إلى رفضها مراراً محاولات صديقتها جرّها الى طريق السوء، وصولاً إلى أن انفجرت في وجه زين، عودتها مشهد إلى منزلها في ذلك اليوم، مع رؤية الانكسار في عيني والدها، ثم رضوخها أخيراً لصديقتها، فوضعت القناع، إذ كانت بحاجة للمال من أجل إخراج شقيقها من السجن، رأيناها على سريرها حيث خلعت قرطي أذنيها وبكت بقلب محطم وخاطر مثقل جداً، فنامت لتستفيق انسانة أخرى وتدخل المرحلة الثانية التي قررت فيها أن تنتقم، وأن تقوى في وجه من ظلموها إلى درجة محاولة دخولها نطاق المافيات. وأكثر ما يعبّر عن ذلك عبارتها "هناك شيء تغيّر بي، لا أعلم ما هو، لكني لم أعد تلك الفتاة البسيطة!"، وأيضاً غضبها في وجه العالم، والذي تمثّل في مشهد محاولة والدها ضربها في الحارة، أو حين تهجر "زين"، هناك قهر عميق داخلها تحول إلى انتقام لا حدود له في هذه المرحلة.


*علاقة "راما" بـ"المقدم موسى" (تيم حسن)، حب أو انتقام من "زين" (أنس طيارة)؟

- لا شك في أن هدفها الأعلى هو الإنتقام، وكل ما فعله "موسى" معها ليس سهلاً، فهو أنقذها من "العجان" (تيسير إدريس) وتزوجها، وشعرت معه بالأمان.

*ماذا عن موت عن"راما"؟

- بعد كل الأحداث التي مرت بها "راما"، حان الوقت كي تعود إلى الفتاة التي كانت عليها، من الممكن أن الحب هو ما أعادها، أنا شخصياً أرى أن الحب هو ما يطهرنا ويظهر أفضل نسخة منا. وكما حزن الجمهور لأجل "راما" أولاً، ثم بسببها ثانياً، على الأرجح أنهم الأن يحبونها ويتعاطفون معها.

*إلى جانب أدائك المبهر حقاً، نلت إشادات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي من معلقين لفتهم "جمالك الطبيعي"، على الأرجح بسبب ندرة الأمر بين الممثلات حالياً، ماذا يعني لك ذلك؟

- حقيقةً أنا لم أخضع لأي جراحة تجميلية، إذ أحب كثيراً خصوصية كل شكل، وأشعر أن كل فتاة جميلة كما هي، بالإضافة إلى تأثري بفنانات كبيرات على غرار سعاد حسني ومريم فخر الدين وشريهان ورغدة، أنا متأثرة بهذه المرحلة من الجمال، وأحس بأن جمالي يجب أن يكون خاصاً جداً وطبيعياً مئة في المئة، لأني ممثلة ولأني شكلي ليس لي في غالب الأحيان.

*كيف تصفين تجربتك مع الفنان تيم حسن؟

- أنا فخورة جداً لأني وقفت أمام الأستاذ تيم، هو ممثل رائع ومدهش دائماً، وشريك عظيم، متعاون جداً، ومحب للأقصى، أنا فعلاً فخورة بهذه التجربة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق