كايسيدو لاعب الارتكاز الأفضل في العالم؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كايسيدو لاعب الارتكاز الأفضل في العالم؟ - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 05:18 مساءً

لا تزال كرة القدم تثبت يوماً بعد يوم أنّ التأثير الإعلامي أصبح ركيزة أساسية تعتمد عليه الأندية، فضلاً عن اللاعبين، حتى أنه أحياناً قد يلعب دوراً أكثر حسماً من القوة الجماهيرية.

اللاعب الإكوادوري الشاب مويسيس كايسيدو، نجم نادي تشيلسي الإنكليزي، يُعدّ المثال الأبرز على هذه الحقيقة؛ فعلى الرغم من المستويات الاستثنائية التي يقدمها وهو بعمر الـ23 عاماً، فإنّه لم يحصل بعد على التغطية الإعلامية الكافية التي تستحقّها موهبته.

 

كايسيدو في مباراة تشيلسي وتوتنهام (أ ف ب)


يعيش كايسيدو واحدة من أفضل فترات مسيرته الكروية على الإطلاق؛ فبعد أن كان مادة لـ"السخرية" بالنسبة إلى جماهير تشيلسي قبل الخصوم الذين طالبوا برحيله نتيجة أدائه المتواضع مقارنةً بالمبلغ الذي دفعه النادي لضمه من برايتون في صيف 2023 (115 مليون جنيه استرليني)، تغيّرت الصورة تماماً الآن.

أصبح اللاعب محوراً أساسياً في خطط المدرب إنزو ماريسكا، ويطالب المشجعون برؤيته على أرض الملعب باستمرار لدوره الحاسم في تحسين نتائج الفريق.

ورغم أنّ أداء كايسيدو في موسمه الأول مع تشيلسي لم يكن سيئاً، فإنّ التوقعات المرتفعة نتيجة المقابل المادي للصفقة وضعت اللاعب تحت ضغط كبير. ومع ذلك، فإنّ التطوّر الكبير والسريع الذي أظهره كايسيدو في هذا الموسم جعله أحد أبرز لاعبي تشيلسي والدوري الإنكليزي، بل وارتقى ليُصبح بين الأفضل عالمياً في مركزه كلاعب ارتكاز.

حافظ كايسيدو على مستوى ثابت منذ بداية الموسم، وأظهر فهماً عميقاً لجميع الجوانب الخاصة بمركزه الحيويّ: قطع الكرات، الفوز بالثنائيات، إفساد هجمات الخصم، بناء الهجمات، وإرسال التمريرات العمودية الدقيقة خلف دفاعات المنافسين.

ما يزيد من قيمة كايسيدو أيضاً هو قوته البدنية، مما يجعله دائم الجاهزية لخدمة فريقه ومدربه الإيطالي ماريسكا. وهذا ينعكس جلياً في لغة الأرقام والإحصائيات، إذ تصل نسبة نجاحه في الثنائيات الهوائية والأرضية إلى ما لا يقلّ عن 80%، كما أنّه اللاعب الأكثر استخلاصاً للكرات في الدوريات الأوروبية الكبرى بعد بيدري لاعب برشلونة.

اعتبار مويسيس كايسيدو أفضل لاعب ارتكاز دفاعيّ في العالم، كما وصفه ماريسكا أخيراً، أصبح حقيقة. ورغم ذلك، فإنّ قلة الدعم الإعلامي للّاعب تعود بشكل جزئي إلى الوضع الفني غير المستقرّ لنادي تشيلسي، الذي لا يزال يكافح لاستعادة مكانته بين كبار الأندية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق