يتطلع نادي الجيش الملكي المغربي إلى تجديد الثقة في مدربه البرتغالي ألكسندر سانتوس، على الرغم من الإقصاء المبكر من دوري أبطال إفريقيا على يد نادي بيراميدز المصري. وجاء هذا القرار من قبل إدارة النادي تعبيراً عن ثقتها في مشروع المدرب وأداء الفريق تحت قيادته، بانتظار ما قد تحمله المنافسات المقبلة على الصعيد المحلي.

الجيش الملكي وقرار الاستمرار مع سانتوس

عقب هزيمة الجيش الملكي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا بنتيجة 4-1 أمام بيراميدز، والفوز المُخيب 2-0 في مباراة الإياب، قررت إدارة النادي عدم الاستعجال في اتخاذ أي قرارات مصيرية. وأكدت المصادر أن النادي يُفضل تقييم الأداء لاحقاً، وذلك بناءً على نتائج الفريق في بطولتي الدوري المغربي وكأس العرش. هذه الخطوة تشير إلى رغبة النادي في بناء استقرار فني على المدى الطويل، بدلاً من اتخاذ قرارات متسرعة.

أداء الفريق تحت قيادة ألكسندر سانتوس

تولى سانتوس مهام تدريب الجيش الملكي منذ ثلاثة أشهر فقط، خلفًا للمدرب الفرنسي هوبير فيلود. ورغم قصر المدة، أظهر سانتوس بعض التحسن في أداء الفريق الذي كان يسير بعدة إخفاقات تدريبية سابقة. فالمدرب الحالي هو الثالث هذا الموسم بعد فيلود وتشيسلاف. لذا، ترغب الإدارة في منحه فرصة أكبر لتحقيق المزيد من الاستقرار والنجاح.

وضع الجيش الملكي الحالي في الدوري المغربي

يحتل الجيش الملكي المركز الثاني في ترتيب الدوري المغربي برصيد 45 نقطة، مسجلاً تنافسًا قويًا مع فرق المقدمة مثل الفتح الرياضي والوداد الرياضي، اللذَين يحتلان المركز الثالث والرابع بفارق نقطتين فقط. هذا الترتيب يعكس التحسن الذي طرأ على أداء الفريق محلياً، ويعزز الأمل في تحقيق نتائج إيجابية تحت قيادة سانتوس.

باختصار، الجيش الملكي يعوّل على استمرار ألكسندر سانتوس لإعادة الفريق إلى مسار البطولات المحلية والإفريقية. وتتطلع الإدارة والجماهير إلى رؤية ثمار هذه الثقة في نهاية الموسم.