ارتفعت أسعار البيض في الولايات المتحدة مرة أخرى الشهر الماضي لتصل إلى مستوى قياسي جديد بلغ 23ر6 دولارا للاثني عشر بيضة على الرغم من توقعات الرئيس دونالد ترامب انخفاض أسعار الجملة، وعدم وجود تفش لإنفلونزا الطيور في مزارع البيض.
وتشير الزيادة الأخيرة التي تم الإعلان عنها يوم الخميس في مؤشر أسعار المستهلك إلى أن المستهلكين والشركات التي تعتمد على البيض قد لا يحصلون على الكثير من الراحة الفورية. وعادة ما يكون الطلب على البيض مرتفعا حتى بعد عيد الفصح، الذي يحل في 20 أبريل.

أسعار البيض

وكان خبراء الصناعة يتوقعون أن يعكس المؤشر انخفاضا في أسعار البيض بالتجزئة لأن أسعار البيض بالجملة انخفضت بشكل كبير في مارس.
وقالت الخبيرة الاقتصادية الزراعية بجامعة أركنساس جادا طومسون إن أسعار الجملة لم تبدأ في الانخفاض إلا في منتصف مارس، لذلك ربما لم يكن هناك وقت كاف لانخفاض متوسط سعر الشهر. وقد لا تكون متاجر البقالة قد مررت الأسعار المنخفضة على الفور.

إنفلونزا الطيور

وكان تم الاستشهاد بتفشي إنفلونزا الطيور باعتباره السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار في يناير وفبراير بعد إعدام أكثر من 30 مليون دجاجة بياضة لمنع انتشار المرض. وتم إعدام 1ر2 مليون طائر فقط في مارس ولم يكن أي منها في مزارع البيض.
وبلغت أسعار البيض 90ر5 دولارا في فبراير بعد شهر واحد من تسجيل سعر قياسي بلغ 95ر4 دولارا للاثني عشر بيضة، وفقا لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي.