عمرو سعد حل ضيفا على برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويعرض عبر شاشة "إم بي سي مصر"، للحديث عن العمل الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا وقت عرضه في شهر رمضان.

وحينما عرض المشهد الخاص بفتح قبر نجله في المسلسل، أكد عمرو سعد أن المشهد لم يكن موجودا في العمل منذ البداية.

"أنا عايز أفتح على الواد القبر"

كما أكد البطل أن الفكرة جاءته بشكل مباغت، وتوجه إلى المخرج محمد سامي قائلا "أنا عايز أفتح على الواد القبر"، ليسأله المخرج عن السبب قائلا "يعني إيه الكلام ده؟".

وقتها برر عمرو سعد الأمر بكونه قال في أحد المشاهد "أنا عايز أغسل ابني وأدفنه"، ووجد أنه لن يستطيع الاستكمال إلا حينما يشعر بالانتصار لوداع نجله.

خلاف مع المخرج

وهو ما تسبب في اختلاف رهيب بينه وبين المخرج محمد سامي، كما أن المشرف العام على الإنتاج رفض الأمر بشكل قاطع، لكنهم توجهوا لسؤال بعض الشيوخ من أجل معرفة جواز الأمر.

وبعدها قرر المخرج أن ينحاز إلى رؤية بطل العمل، وتم عمل الديكور الخاص بالمشهد، ولكن بعد الانتهاء من تنفيذ الديكور، تم التراجع عن الفكرة مجددا، لكن بطل العمل أصر.

وقتها تم الاتصال بأحد المشايخ، وسمعه عمرو سعد وهو على مكبر الصوت يجيب قائلا "لأ بلاش.. حرام"، ليقرر عمرو سعد الرد على الشيخ قائلا "القتل حرام وبيتعمل في السينما.. والخمر حرام وبيحصل.. إحنا بنتكلم عن مشاعر".

الاتفاق على تصوير المشهد

ليتفق الجميع على تصوير المشهد، وبعدها رؤية إن كان صالحا للعرض أم لا، وظل عمرو سعد قلقا حتى تم تسليم المشهد إلى المحطة من أجل عرضه.

وكشف بطل المسلسل أن المخرج أخبره أنه لن يقوم بكتابة المشهد، وسيكتفي فقط بتشغيل الكاميرا، وترك كل شيء لعمرو سعد من أجل تقديم هذا المشهد، وأكد البطل على شعوره بسعادة شديدة حينما تابع ردود الأفعال على ذلك المشهد.