كتب – محمود كمال

أعلن الجيش الهندي اليوم السبت عن مقتل ثلاثة متمردين مفترضين وجندي في اشتباكات منفصلة بالقرب من الحدود غير الرسمية في كشمير المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان.

وتعد كشمير ذات الغالبية المسلمة واحدة من أكثر المناطق نزاعا في العالم حيث تم تقسيمها بين الهند وباكستان بعد استقلال البلدين في عام 1947 ويطالب كل طرف بالسيادة الكاملة عليها.

وأوضح الجيش الهندي أنه في اشتباك وقع يوم الأربعاء في غابة نائية في كيشتوار جنوب الإقليم المتنازع عليه، تم قتل ثلاثة مسلحين.

وصرح البريغادير جيه بي إس راثي بأن القوات الهندية أظهرت براعة تكتيكية عالية خلال الاشتباك مشيرا إلى أن المتمردين المعارضين للحكم الهندي في كشمير تم تحييدهم.

وذكرت فرقة وايت نايت التابعة للجيش على منصة إكس أنه تم العثور على أسلحة ومؤن حربية في موقع الحادث.

وفي حادث منفصل قتل جندي في اشتباك وقع ليلة الجمعة في مقاطعة سوندرباني على طول خط المراقبة، الحدود الفعلية بين الهند وباكستان وقالت فرقة وايت نايت إن قواتها أحبطت محاولة تسلل هناك.

وتنشر الهند حوالي 500 ألف جندي في المنطقة حيث تشن جماعات متمردة هجمات مطالبة إما باستقلال كشمير أو انضمامها إلى باكستان.

وكانت المنطقة قد شهدت اشتباكات في الشهر الماضي أسفرت عن مقتل أربعة شرطيين ومتمردين، بالإضافة إلى إصابة العديد من عناصر الشرطة.

وعلى الرغم من تراجع حدة المعارك منذ عام 2019 بعد إلغاء الحكم الذاتي الجزئي في كشمير إلا أن الهند قامت بنشر آلاف القوات الإضافية بما في ذلك القوات الخاصة في المناطق الجبلية الجنوبية في العام الماضي عقب هجمات متمردين أسفرت عن مقتل أكثر من 50 جنديًا في ثلاث سنوات.

وتتهم الهند باكستان بدعم المتمردين عبر خط المراقبة، وهو الاتهام الذي تنفيه إسلام آباد مؤكدة أنها تدعم فقط نضال كشمير من أجل تقرير المصير.