يواصل المنتخب المصري للناشئين تحت 17 سنة سيره نحو تحقيق نتائج إيجابية لهذه الفئة السنية، وذلك بعد تأهل الفراعنة الصغار للمرة الأولى منذ 28 عامًا لكأس العالم للناشئين، بعد الفوز على نظيره الأنجولي في مباراة الملحق المؤهل للمونديال الذي سيقام في شهر نوفمبر الماضي.

عاود الفراعنة الصغار التأهل لكأس العالم للناشئين والذي يغيب عن المشاركة مع الفريق على مدار 28 عامًا ماضية، وذلك منذ ظهوره في البطولة التي أقيمت في مصر عام 1997 والذي شارك فيها المنتخب وقتها بصفته بطل لكأس الأمم الأفريقية في بوتسوانا بالإضافة للبلد المضيف.

ويشارك منتخب مصر للناشئين في البطولة للمرة الثالثة في تاريخه، بعد ظهوره لأول مرة في نسخة 1987 في كندا، بتواجد جيل مميز مثل محمد يوسف ومحمد رمضان وتامر عبد الحميد ومصطفى إبراهيم ووليد صلاح الدين والحارس عصام عبد العظيم.

في هذه البطولة خسر الفراعنة من قطر بهدف نظيف وفاز على حساب كندا بثلاثية سجلها هاني حسين وجمال مسعد ومحمد رمضان، ثم الخسارة من إيطاليا ووداع البطولة من دور المجموعات.

ثم عاود المشاركة في نسخة 1997، في البطولة التي أقيمت في مصر، ونجح الفراعنة في الوصول للدور ربع النهائي قبل الخسارة من منتخب إسبانيا.

منتخب يقهر المعاناة ويتأهل لكأس العالم للناشئين

وفي هذه النسخة سار أبناء أحمد الكأس، المدير الفني للمنتخب المصري مرحلة صعبة بدأت بالتصفيات ودورة شمال أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، فبعد خسارة قاسية من المغرب عاد الفراعنة الصغار وفازوا 3 مباريات حتى حصد اللقب والتأهل في كأس أفريقيا.

لم تكن النتائج جيدة في البطولة الأفريقية وخسر بصعوبة أمام جنوب أفريقيا 4-3 ثم الخسارة أمام بوركينا فاسو بهدفين لهدف ليودع البطولة لكنه بقى له أمل المونديال عبر الملحق بشرط الفوز على الكاميرون وهو ما تم.

فاز الفراعنة على الكاميرون بهدفين لهدف ليواجه أنجولا على بطاقة التأهل العاشرة لكأس العالم 2025 تحت 17 سنة، وفازوا بنفس النتيجة وتأهلوا لكأس العالم 2017.