شهدت الساعات الماضية تصاعد الحديث داخل أروقة النادي الأهلي بشأن مستقبل المدير الفني السويسري مارسيل كولر، في ظل تراجع نتائج الفريق مؤخرًا على الصعيدين المحلي والأفريقي، وآخرها التعادل أمام بيراميدز بهدف لمثله في الدوري الممتاز، ما أثار غضب الجماهير وفتح باب التساؤلات حول مصيره.

ورحيل كولر أصبح أمرًا شبه محسوم لدى الإدارة، التي ترى أن أخطاء المدرب الفنية تكررت بشكل كبير، وأثرت على مستوى عدد من اللاعبين، بالإضافة إلى فقدان الفريق لعدة نقاط ثمينة في صراع الدوري، مما يجعل بيراميدز أقرب من أي وقت مضى لحصد اللقب.

ومن المقرر، أن إدارة الأهلي تنتظر فقط الوقت الأنسب لإقالة المدرب السويسري، موضحًا أن النادي لم يبخل على الجهاز الفني في تلبية احتياجاته، من صفقات وإمكانيات فنية، لكن الأداء والنتائج لم ترتقِ للطموحات.

وبحسب المعلومات، فإن عقد كولر ينتهي صيف 2026، إلا أن لديه بندًا يسمح له بالرحيل مجانًا في صيف 2025، في حين أنه إذا رحل بنهاية الموسم الحالي، فلن يتقاضى أو يدفع أي شروط جزائية. أما في حالة إقالته قبل نهاية الموسم، فسيتكفل الأهلي بسداد راتبي مايو ويونيو فقط.

يُذكر أن كولر يحصل حاليًا على راتب شهري قدره 250 ألف يورو، بزيادة عن الموسم الماضي، بعد توقيع عقد جديد لتحصينه من العروض الخليجية، خصوصًا من السعودية.

الجدير بالذكر أن الأهلي يستعد لمواجهة حاسمة أمام صن داونز في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، والتي قد تكون الفرصة الأخيرة لكولر لإقناع الإدارة ببقائه، أو تسريع قرار رحيله في حال استمرار النتائج المخيبة.