أجل مسئولو النادي الأهلي حسم مصير السويسري مارسيل كولر مدرب الفريق حتى الانتهاء من مباراتي صن داونز في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، لتحديد موقفه من الاستمرار في قيادة الفريق الأحمر أو فسخ العقد بين الطرفين والبحث عن مدير فني جديد.

وتسود حالة من عدم الرضا داخل النادي الأهلي على أداء الفريق الأحمر تحت قيادة كولر، وترى أن المدرب هو المسئول الأول عن تراجع نتائج الفريق الأحمر، رغم نجاح الإدارة في توفير احتياجاته من اللاعبين الجدد وتدعيم كل المراكز التي كانت تعاني من العجز قبل الميركاتو الشتوي الأخير.
ومن المقرر حسم مصير كولر بعد مباراة الإياب أمام صن داونز، وإن كان الأقرب هو إنهاء العلاقة مع المدرب السويسري، حتى ولو حقق الأهلي لقب بطولة أفريقيا، من أجل منح المدرب الجديد الذي سيتولى المهمة الوقت للتعرف على إمكانيات اللاعبين وتوصيل فلسفته وأسلوب لعبه قبل المشاركة في كأس العالم للأندية في شهر يونيو المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويدعم فريق كبير من أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي ولجنة التخطيط مسألة توجيه الشكر إلى كولر، والبحث عن مدير فني جديد يلبي طموحات الإدارة والجماهير في الفترة القادمة وقبل المشاركة في كأس العالم للأندية، لاسيما وأن الإدارة أبرمت تعاقدات قوية على أعلى مستوى وضمت لاعبين جدد بحجم أشرف بن شرقي ومحمود تريزيجيه وأحمد سيد زيزو، بخلاف البحث عن صفقات سوبر لتدعيم الفريق على أعلى مستوى قبل المشاركة في مونديال الأندية.