أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض قانونياً وساقط أخلاقياً وإنسانياً - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض قانونياً وساقط أخلاقياً وإنسانياً - تكنو بلس, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 10:50 صباحاً

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم أمر مرفوضاً على كافة المستويات سواء كان على المستوى الأخلاقي أو القانوني أو الإنساني، مشيراً أن إسرائيل تسعى إلى محو القضية الفلسطينية من خلال تحقيق مخطط التهجير. 

المنتدى العربي للتنمية المستدامة 

وجاء ذلك خلال كلمة له في المنتدى العربي للتنمية المستدامة في بيروت، تحدث خلالها عن التحديات التي تواجهها المنطقة العربية في ظل التغيرات التي يشهدها العالم على كافة الأصعدة، وذلك بحضور فادي مكي وزير الدولة لشئون التنمية الإدارية ممثلاً عن العماد جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، والدكتورة رولا دشتي  وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة - الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، والدكتور محمد على تميم نائب رئيس مجلس الوزراء؛ وزير التخطيط بجمهورية العراق (رئيس دورة المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2025)

أبو الغيط: العدوان الإسرائيلي على غزة تجاوز مرحلة الوحشية إلى الجنون المشبع بأوهام توراتية وخطاب عنصري كريه

وقال أبو الغيط:" تمر منطقتنا العربية بمرحلة خطيرة في تاريخها الحديث.. العدوان الإسرائيلي على غزة تجاوز مرحلة الوحشية والتجرد من الإنسانية إلى الجنون المشبع بأوهام توراتية وخطاب عنصري كريه... الهدف واضح وهو محو القضية الفلسطينية من الوجود، وإخراج الفلسطينيين من الجغرافيا توطئة لضم الأرض من دون سكانها... ويحدث هذا كله والعالم يصمت صمتاً لا يمكن وصفه سوى بالعار... بل ويشارك البعض بتمهيد الطريق لسيناريو التهجير.. المرفوض قانونياً والساقط أخلاقياً وإنسانياً". 

7dd8a085db.jpg
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين 
7b32e4138e.jpg

وأضاف:" ليست القضية الفلسطينية وحدها مصدر قلقنا، وإن كانت لها المكانة الأولى في قلوبنا وعقولنا.. فالمنطقة، وللأسف، تمتلئ ببؤر الصراع وانعدام الاستقرار.. وهي تواجه تحديات متفاقمة ومعقدة تتراوح بين تغير المناخ وندرة المياه، وصولاً إلى النزاعات المسلحة وأزمات اللاجئين بما لها من تبعات إنسانية واقتصادية... ولا شك هذه العوامل كلها كان لها تأثير سلبي واضح على قدرة الحكومات على تحقيق التوازن المنشود بين النمو الاقتصادي، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وضمان العدالة الاجتماعية". 

وأشار إلى أنه:" رغم كل ذلك، إرادةً عربيةً صلبة لتحويل التحديات إلى فرص، ولتكريس مفهوم "ألا يترك أحد خلف الركب" كأساس لعملنا المشترك".

وتابع قائلاً:" لقد قطعنا أشواطاً مهمة في مسيرة التنمية المستدامة، حيث أطلقت العديد من الدول العربية استراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة، وتحسين جودة التعليم، وتمكين المرأة، ودعم الاقتصاد الأخضر... ومع ذلك، تبقى الفجوات قائمة، خاصة في مجالات الحد من الفقر، وضمان الأمن الغذائي، وحماية النظم البيئية الهشة". 

أبو الغيط: الاستثمار في البنية التحتية المشتركة وتشجيع الابتكار التكنولوجي هي ركائز لا غنى عنها لاقتصاداتٍ عربيةٍ مرنة

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن:" المنتدى يذكرنا اليوم بأن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي... فجامعة الدول العربية تعمل يداً بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصةً الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، ولتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية... إننا نؤمن بأن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصاداتٍ عربيةٍ مرنة، وقادرة على الصمود.. بخاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم". 

وأكد ابو الغيط إننا:" في سباقٍ مع الزمن؛ فالتنمية المستدامة ليست خياراً، بل هي ضرورةٌ وجودية لشعوبنا... وعلينا أن نعمل معاً، بروح المسؤولية والتضامن، لنجعل من خطة 2030 واقعاً يُعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة". 

وقال إن:" الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024 تُعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية... ومن خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي ووضع خارطة طريق للمستقبل تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة... ولدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة". 

أبو الغيط: الجامعة العربية نجحت في الحفاظ على الهوية والتراث العربي

وأضاف أبو الغيط إننا:" نشهد هذا العام مرور 80 عاما على تأسيس جامعة الدول العربية وكذلك الأمم المتحدة، كأقدم منظمتين تم انشاؤهما ومازالا مستمرين حتى الآن... لقد نجحت الجامعة العربية في الحفاظ على الهوية والتراث العربي... على المعنى المتجدد للانتماء للعروبة كفكرة منفتحة قادرة على استيعاب العصر.. ومازالت الجامعة تمثل ثقلاً محورياً... معنوياً وسياسياً... أما الأمم المتحدة فهي المنظمة الحاضنة للجميع والتي تساهم بفاعلية في منظومة العمل الدولي... ونحن نحتاج إلى دورها اليوم أكثر من أي وقت مضى، كصوت يعبر عن الضمير الإنساني، ويعلي من قيمة القانون الدولي والقواعد.. وكإطار ناظم للعلاقات بين الدول على أساس السيادة المتساوية في مقابل منطق القوة الذي ساد العلاقات الدولية زمناً وأدخل العالم في دوامة الحروب المدمرة والصراعات الدموية التي يخرج منها الجميع خاسراً". 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق