كشفت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، حقيقة الأنباء التي تم تداولها خلال الساعات الماضية حول حصول المخرج عمر زهران على البراءة في الاتهامات التي وجهت له بسرقة مجوهراتها من منزلها، موضحة أن هناك منشورات متداولة حول الإفراج عنه، إلا أنها غير صحيحة، مشيرة إلى أن من نشر هذه الأنباء لا يعلم الحقيقة.

شاليمار شربتلي ترد على أنباء براءة عمر زهران

وأوضحت شاليمار شربتلي في منشور لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه الأنباء حول خروج عمر زهران من السجن يتم تداولها بين الشخصيات المعروفة، على الرغم من كونها غير حقيقة. 

وكتبت زوجة خالد يوسف: "انتشر منشور غريب وغير مفهوم على بعض المنصات، يزعم أن عمر زهران حصل على البراءة، وسيتم الإفراج عنه، وللأسف بدأ هذا المنشور يتداول بين مواقع وشخصيات معروفة".

وأضافت: "هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق، فالحكم بإدانته في واقعة سرقة المجوهرات صادر من المحكمة، وسيقضي عقوبته كاملة بمشيئة الله، ولن يحصل على البراءة في هذه القضية".

وأوضحت أن الحكم الصادر ضد عمر زهران بالحبس، ضد من المحكمة الابتدائية، وتم تأييده من محكمة الاستئناف، مهددة بمحاسبة كل من يحاول تجاوز أو تقليب الرأي العام ضدها أو ضد زوجها المخرج خالد يوسف، متابعة: "أي تجاوز وتطاول من جهات لا نعرف ما هي علاقتهم بالموضوع كله سيحاسب بالقانون".

وأنهت حديثها قائلة: "القانون يعرف مجراه جيدا والحكومة المصرية حكومة محترمة، وتتعامل مع المصري والغريب وهي أمنا كلنا، وتتعامل على موقف واحد، ولا تجامل على حساب أحد". 

حقيقة براءة عمر زهران

وكانت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت أنباء عن براءة المخرج عمر زهران، إلا أن الأمر لم يكن يتعلق بقضية السرقة التي تم تأييد الحكم فيها ضده، بل صدور قرار جديد من النيابة العامة بحفظ التحقيقات في بلاغ قدم قبل أشهر من شاليمار شربتلي باتهامات جديدة حول خيانة الأمانة على خلفية إيصال أمانة تبلغ قيمته 12 مليون جنيه.

كشفت التحقيقات، التي بدأت في يناير الماضي تحت رقم 19 لسنة 2025، عن تفاصيل دقيقة تتعلق بملابسات القضية، بدءًا من سفر المخرج خالد يوسف في عام 2019، حيث قام حينها بتحرير إيصال أمانة بهدف ضمان حقوق ابنته من الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، وطلب من صديقه المقرب عمر زهران تسليمه إليها في وقت لاحق.

وأوضحت الشربتلي في أقوالها أنها لم تكن على علم بهذا الإجراء، وأعربت عن دهشتها من ظهور الإيصال ضمن مستندات دفاع زهران في قضية أخرى، ما أثار تساؤلات حول توقيت استخدامه والغاية من تقديمه.

وقررت النيابة حفظ التحقيقات في البلاغ لعدم كفاية الأدلة على وجود نية لارتكاب الجريمة، بالإضافة إلى غياب الشهود حول واقعة تسلم الإيصال.

وتسبب صدور قرار النيابة في حالة من الجدل حيث ربط البعض بينه وبين الاتهامات الأساسية التي وجهت لعمر زهران في ديسمبر 2019 بسرقة المجوهرات.

وفي المقابل احتفلت هالة صدقي وبسمة وهبة بصدور قرار الحفظ في الاتهامات الجديدة، حيث كتبت الفنانة المصرية عبر حسابها على إنستغرام "ألف مبروك يا صديقي العزيز، أنقى من عرفت في حياتي. عرفتك منذ سنوات طويلة ولم أرَ منك سوى كل خير. ليس كل من نعرفهم يُطلق عليهم لقب صديق، لكنك تستحقها بجدارة. شكراً للمستشار شريف حافظ، وما زال هناك الكثير قادم، ولو بعد حين. أشعر بسعادة غامرة عندما يُنصف مظلوم، حتى لو لم أكن أعرفه شخصياً."

وكتبت بسمة وهبة: "أجمل خبر ممكن أسمعه في يوم عيد ميلادي! اللهم إنك نَصرت عمر، ونصرك عزيز مقتدر. اللهم انصره دائماً وأبداً، ولا تظننّ أن الله غافل عمّا يفعله الظالمون. وطبعاً متوقعة إن اللجان تبدأ شغلها النهارده بكل قوتها... يلا يا أحبابي، يلا يا ذباب السوشيال ميديا!"