في خطوة تاريخية تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن بدء تطبيق أولى إجراءات خفض أسعار الإيجارات السكنية في عدد من أحياء العاصمة، مع تحذيرات صارمة من التعامل مع وسطاء غير مرخصين.

تحذيرات رسمية من عمليات النصب العقاري

كشفت الهيئة عن تصاعد مقلق في أنشطة بعض الأفراد والجهات التي تدعي القدرة على تسهيل إجراءات تملك الأراضي داخل النطاق العمراني للرياض. وأكدت أن هذه الادعاءات “لا تستند إلى أي أساس نظامي” وقد تعرض المتعاملين معها لمساءلات قانونية وخسائر مادية فادحة.

“نحذر المواطنين من أي وعود غير رسمية بخصوص الأراضي، فجميع الإجراءات تتم عبر قنواتنا المعتمدة فقط” بيان الهيئة الملكية للرياض

توجيهات عليا بإصلاح السوق العقاري

جاءت هذه الإجراءات تنفيذًا لتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، الذي أكد على ضرورة إحداث تحول جذري في سوق العقار بالعاصمة. وتهدف الخطة إلى: كسر احتكار الأراضي تحقيق توازن في الأسعار تخفيض تكاليف المعيشة توفير فرص تملك عادلة

منصة إلكترونية جديدة: نهاية عصر الوسطاء

ضمن إستراتيجية التحول الرقمي وتعزيز الشفافية، تعمل الهيئة على تطوير منصة إلكترونية متكاملة تتيح: تقديم طلبات الأراضي مباشرة دون وسيط متابعة حالة الطلب الكترونيًا الاطلاع على معايير الأهلية الحصول على تحديثات فورية وستكون المنصة جزءًا من منظومة متكاملة تشمل أيضًا تطبيقًا ذكيًا لتسهيل الوصول للخدمات.

آثار متوقعة على سوق الإيجار

يتوقع خبراء العقارات أن تؤدي هذه الإجراءات إلى:

الأثر المتوقع النسبة المتوقعة انخفاض أسعار الإيجارات 15-25% خلال سنة زيادة المعروض السكني 30% خلال 3 سنوات انخفاض عمليات النصب العقاري 40-60%

كيفية الاستفادة من الخطة الجديدة

حددت الهيئة الملكية للرياض عدة خطوات للمواطنين الراغبين في الاستفادة:

1. التسجيل في المنصة الإلكترونية عند إطلاقها
2. التأكد من استيفاء شروط الأهلية
3. تقديم المستندات المطلوبة
4. متابعة حالة الطلب عبر القنوات الرسمية

وستعلن الهيئة لاحقًا عن الموعد الرسمي لإطلاق المنصة وآليات التقديم التفصيلية.

حماية المستهلك العقاري

أكدت الهيئة على وجود آليات رقابية صارمة لمتابعة أي تجاوزات في السوق العقاري، ودعت المواطنين للإبلاغ عن أي محاولات نصب أو استغلال عبر: الخط الساخن: 940 تطبيق “بلاغات الرياض” البريد الإلكتروني الرسمي يأتي هذا الإعلان ضمن سلسلة إصلاحات كبرى تهدف إلى جعل الرياض واحدة من أكثر المدن العالمية قابلية للعيش بحلول 2030.