حذرت كبيرة دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الإثنين، قادة الدول الأوروبية من المشاركة في احتفالات النصر التي تنظمها روسيا في التاسع من مايو المقبل، داعيةً إلى إظهار التضامن مع أوكرانيا في ظل استمرار الحرب.

وقالت كالاس للصحفيين عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورج، حسبما أوردت مجلة "بولوتيكو" الأوروبية، إن: "ما نوقش بوضوح، وأكّدت عليه عدة دول أعضاء، هو أن أي مشاركة في عروض أو احتفالات التاسع من مايو في موسكو لن تمر مرور الكرام من جانب الأوروبيين، نظرًا لأن روسيا تشن حربًا شاملة في أوروبا".

شددت كالاس على أن الاتحاد لا يرغب في رؤية أي من الدول المرشحة لعضوية الاتحاد تشارك في تلك الاحتفالات. وقالت: "لقد دعوت الدول الأعضاء وممثلي المؤسسات إلى زيارة كييف قدر الإمكان في هذا التاريخ، لإظهار تضامننا الحقيقي مع أوكرانيا".

تُحيي روسيا في 9 مايو احتفالات النصر، وهي مناسبة اعتاد الكرملين استغلالها لإبراز القوة العسكرية للبلاد. ووفقاً لوسائل إعلام روسية، وجهت الحكومة الروسية دعوات لحضور العرض العسكري السنوي في موسكو إلى قادة الصين والهند والبرازيل، إضافةً إلى كل من سلوفاكيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، وصربيا التي تسعى للانضمام إلى التكتل.

وكان مكتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قد أعلن أنه لن يحضر العرض، فيما سبق لرئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو القول في نوفمبر 2024 إنه يعتزم المشاركة.