في تحذير عالمي جديد، كشفت منظمة الصحة العالمية، أن نحو 25% من سكان الأرض قد يكونون مصابين بمرض السل دون علمهم، ما يعني أنهم يحملون العدوى الكامنة دون أعراض واضحة. ويمثل هذا الرقم الهائل خطرًا صحيًا مستترًا، خصوصا في ظل قدرة المرض على التحول إلى حالة نشطة ومعدية في أي وقت، لاسيما إذا تدهورت مناعة الشخص.

ويُعد السل من أكثر الأمراض فتكًا حول العالم، رغم توفر العلاج الفعّال له. وتوصي «الصحة العالمية» بتوسيع نطاق الفحص المبكر، خصوصًا في الدول التي تعاني من معدلات إصابة مرتفعة، مع تعزيز برامج التوعية والمراقبة الصحية.

القلق المتصاعد من انتشار هذا المرض بصمت يعكس أهمية التكاتف الدولي للحد من انتشاره وتحقيق هدف المنظمة في القضاء عليه كتهديد للصحة العامة بحلول 2030م.