في منتصف أبريل 2025، شهدت أسواق النفط العالمية انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، متأثرة بتقارير وكالة الطاقة الدولية (IEA) ومنظمة أوبك. يعكس هذا التراجع حالة من عدم اليقين الاقتصادي وتغيرات في السياسات التجارية. في هذا المقال، نستكشف الأسباب، التأثيرات، وما يعنيه ذلك للمستهلكين.

خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2025، مشيرة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في أسواق رئيسية مثل الصين وأوروبا. وفي خطوة مماثلة، قلصت أوبك توقعاتها للطلب لأول مرة منذ ديسمبر 2024. هذه التعديلات زادت من الضغط على أسعار النفط العالمية.

أثرت السياسات التجارية الأمريكية بشكل كبير على أسواق النفط. اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعفاءات محتملة من الرسوم الجمركية لبعض الدول، مما خفف من خسائر الأسعار. ومع ذلك، فإن استمرار التوترات التجارية يثير مخاوف من انخفاض الطلب العالمي.

يقول المحلل الاقتصادي جون سميث من معهد الطاقة العالمي: “التقلبات في السياسات التجارية الأمريكية تضيف طبقة من عدم اليقين قد تؤثر على الطلب على النفط بنسبة تصل إلى 1.5% خلال السنة القادمة.”

في 15 أبريل 2025، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.8% إلى 64.38 دولارًا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنفس النسبة إلى 61.03 دولارًا. هذه الأرقام تعكس استجابة السوق للتوقعات المخفضة.

جدول: تطور أسعار النفط في 2025

يؤثر انخفاض أسعار النفط على المستهلكين بشكل مباشر وغير مباشر. على المدى القصير، قد يشهد المستهلكون انخفاضًا في تكاليف الوقود، لكن التقلبات قد تؤثر على أسعار السلع. على سبيل المثال:

يتوقع المحللون استمرار تقلب أسعار النفط خلال 2025، مع احتمال دعم الأسعار إذا تحسنت العلاقات التجارية أو زاد الطلب في الأسواق الناشئة. وفقًا لتقرير وكالة الطاقة الدولية، قد يستقر الطلب إذا استقرت الأوضاع الاقتصادية العالمية.

للبقاء على اطلاع بأسواق النفط، جرب النصائح التالية: