وصرّح محامي الأسرة، ياسر قنطوش، بأن هذه الصورة تُعد إهانة لحرمة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، الذي يُعتبر رمزًا من رموز الفن المصري، مؤكدًا أن هذا الإجراء القانوني يُشكل تحذيرًا لكل من يُسيء إلى رموز الفن والتراث المصري.

أسرة عبدالحليم حافظ اتخذت مؤخرا خطوات قانونية أخرى ضد جهات وأفراد استغلوا اسم وصورة العندليب دون إذن، بما في ذلك مقاضاة بنك شهير استخدم صورته في إعلان رمضاني، وصاحب فيلا في المهندسين روّج لعقاره باسم "فيلا عبد الحليم حافظ".

وأثار الفنان المصري محمد رمضان جدلاً واسعاً بعد إطلالته في مهرجان كوتشيلا 2025، حيث أصبح أول فنان مصري يشارك في هذا الحدث العالمي.

وارتدى رمضان زياً مستوحى من الحضارة الفرعونية، تضمن صدرية ذهبية وسروالاً أسود، مع كيب أسود يحمل رمز "عنخ" الفرعوني، من تصميم المصممة المصرية فريدة تمراز.

هذه الإطلالة قوبلت بانتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث شبهها البعض ببدلة رقص شرقي، واعتبرها آخرون غير لائقة وتمثل إساءة للهوية المصرية.

كما واجه رمضان انتقادات من بعض النقابات الفنية، حيث أعلنت نقابة المهن الموسيقية أن محمد رمضان عضو في نقابة المهن التمثيلية، وهي الجهة الوحيدة المخولة بمحاسبته، مشيرة إلى أن الحفلات داخل مصر تخضع لتصاريح محددة وفقاً لبروتوكول اتحاد النقابات الفنية الثلاث.

ورداً على الجدل، نشر رمضان منشوراً على حسابه الرسمي في "فيسبوك"، أوضح فيه أن زيه مستوحى من تماثيل ملوك الفراعنة، ومصمم بالعملة المصرية الفضية، متسائلاً عن سبب انزعاج البعض من رفعه لعلم مصر في أمريكا، إلا أنه سرعان ما حذف المنشور، مما أثار تساؤلات بين متابعيه.