أبوظبي تطلق تقريرًا حول دور علم الجينوم في تعزيز الحياة الصحية المديدة خلال أسبوع الصحة العالمي - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبوظبي تطلق تقريرًا حول دور علم الجينوم في تعزيز الحياة الصحية المديدة خلال أسبوع الصحة العالمي - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 11:00 صباحاً

أطلقت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالتعاون مع أوليفر وايمان، شركة الاستشارات الإدارية العالمية وإحدى شركات مارش ماكلينان (المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز MMC)، اليوم تقريراً شاملاً بعنوان “علم الجينوم للحياة الصحية المديدة” خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة. ويتناول التقرير قدرة علم الجينوم الكبيرة على تحسين النتائج السريرية وتعزيز النمو الاقتصادي ودعم رؤية أبوظبي الاستراتيجية للطب الدقيق.

وينسجم التقرير مع شعار أسبوع أبوظبي العالمي للصحة هذا العام “نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية”، ويسلط الضوء على الدور الرائد الذي تلعبه أبوظبي في ترسيخ نهج الرعاية الصحية القائمة على الطب الدقيق والحياة الصحية المديدة.

ويحدد تقرير “علم الجينوم للحياة الصحية المديدة” إطار عمل مفصل وخطة مرحلية لتعزيز الدور الحيوي لعلم الجينوم ضمن منظومة أبوظبي الصحية، ويؤكد قدرة هذا المجال العلمي على الدفع نحو تحول نوعي في القطاع الصحي من خلال تقديم خطط علاجية شخصية تنسجم مع التركيب الجيني لكل فرد من أفراد المجتمع. ويتمحور إطار العمل المذكور حول ثلاث ركائز استراتيجية وهي: تعزيز دور التكنولوجيا، وتطوير السياسات والحوكمة، وصقل مهارات الكوادر الموهوبة، حيث يسهم كلٌّ من هذه المحاور في تأسيس منظومة لعلم الجينوم تتسم بالمرونة وقابلية التوظيف على نطاق واسع.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المديرة التنفيذية لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: “في مجال يشهد تطورات متسارعة مثل علوم الجينوم، تُعد المرونة واستشراف المستقبل مرتكزات أساسية لصياغة سياسات تحقق توازناً بين معايير السلامة والابتكار والأدلة العلمية المستخرجة باستمرار. من هنا تأتي أهمية هذا التقرير من خلال استعراضه لخارطة طريق واضحة ودعوته لجميع صنّاع السياسات والمستثمرين وقادة النظم الصحية لرسم ملامح المرحلة القادمة للرعاية الشخصية، وبالتالي إرساء منظومة شاملة لعلوم الجينوم، تُمكننا من المضي في تحقيق اكتشافات سبّاقة تُعزز الحياة الصحية المديدة وتُحسن النتائج الوقائية والعلاجية للسكان”.

وأضاف سوميت شارما، الشريك ورئيس قسم علوم الصحة والحياة في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في أوليفر وايمان: “يجسد التزام أبوظبي بتعزيز دور علم الجينوم في منظومة الرعاية الصحية خطوة طموحة نحو تطوير الطب الدقيق، ويرسخ مكانتها الرائدة في مجالات الحياة الصحية المديدة والرعاية الطبية القائمة على البيانات، ويمكّنها من تعزيز زخم النمو الاقتصادي وتحقيق النفع الاجتماعي. لذلك يقدم تقريرنا خطة شاملة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، ويضمن استمرار أبوظبي بتصدر مشهد الابتكار الصحي العالمي”.

من جانبها قالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي، أوَّل مركز مرخص لطب الحياة الصحية المديدة في العالم، وأحد المساهمين في التقرير: “تؤكد هذه النتائج التزام أبوظبي بتحقيق التكامل بين علم الجينوم وطب أنماط الحياة الدقيق لزيادة عدد السنوات التي يتمتع بها الأفراد بالصحة والعافية بما يقلل من أعباء الأمراض على نظم الرعاية الصحية والمجتمع ككل. ولاشك أنه يمكن لعلم الجينوم اليوم إحداث فارق كبير في تعزيز صحة وعافية المجتمعات، خصوصاً في هذه المنطقة التي تسجل معدلات مرتفعة للإصابة بالسكري والسرطان في مراحل عمرية مبكرة. ويجسّد نجاح أبوظبي بدمج الأبحاث المتقدمة والممارسات السريرية الصارمة ريادتها في تبنّي نهج الرعاية الصحية الدقيقة والوقائية”.

ويؤكد تقرير “علم الجينوم للحياة الصحية المديدة” القدرة على تقليل معدلات إصابة السكان بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تتراوح بين 20% و30% من خلال تحديد عوامل الخطر الجينية وفوق الجينية وتقديم العلاجات القائمة على الطب الدقيق. وتحظى هذه الجهود بدعم البنية التحتية المتطورة في أبوظبي، وكوادرها المتمرسة في استخدام التكنولوجيا، فضلاً عن توجيه تركيزها نحو الصحة العامة كأولوية استراتيجية.

وفضلاً عن ذلك، بات برنامج الجينوم الإماراتي بالفعل أحد أكبر البرامج لوضع تسلسل الجينوم السكاني على مستوى العالم مع نجاحه بوضع تسلسل 800,000 عينة، مرسخاً دعائم متينة لمسيرة التحوّل الطموحة هذه.

ويأتي إطلاق تقرير “علم الجينوم للحياة الصحية المديدة” خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ليرسخ التزام أبوظبي بصياغة مستقبل الصحة العالمي بناءً على العلوم والابتكار والتعاون. وفي خضم تحوّل النظم الصحية حول العالم نحو الرعاية الشخصية والاستباقية والتنبؤية، تواصل أبوظبي تصدر جهود التحول هذه لتأسيس نموذج مستدام وشامل للحياة الصحية المديدة يمكنه تطبيقه على نطاق واسع.

للمزيد من المعلومات حول هذه المبادرة وللاستفسارات حول حضور فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.adghw.com
-انتهى-

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق