في تصعيد لافت في الخطاب السياسي الإسرائيلي، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد حركتي حماس وحزب الله، مشددًا على ضرورة تدمير قدراتهما العسكرية والبنية التحتية التابعة لهما. 

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول تداعيات هذه الدعوات على الأمن الإقليمي والدولي.

بن غفير: تدمير حماس وتدمير قدراتها

في تصريحات مثيرة للجدل، أكد بن غفير على ضرورة القضاء على حركة حماس وتدمير قدراتها العسكرية. 

كما دعا بن غفير إلى قصف المواد الغذائية والمولدات الكهربائية التابعة للحركة، بهدف قطع الكهرباء عنها بشكل نهائي. 

هذه الدعوات تعكس توجهًا تصعيديًا في السياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

بن غفير: لو كان القرار بيدي لعاد المختطفون من غزة منذ زمن بعيد

في سياق متصل، أعرب بن غفير عن استيائه من استمرار احتجاز الإسرائيليين في قطاع غزة، مؤكدًا أنه لو كان القرار بيده، لتم إعادة المختطفين منذ وقت طويل. 

هذه التصريحات تعكس الضغط الداخلي على الحكومة الإسرائيلية للتعامل بحزم مع قضية الأسرى والمفقودين في غزة.

بن غفير: إيران تشكل خطرًا على الولايات المتحدة وإسرائيل

في تصريحات أخرى، حذر بن غفير من التهديدات التي تشكلها إيران، مؤكدًا أنها تمثل خطرًا على الولايات المتحدة الأمريكية تمامًا كما هي على إسرائيل. 

ودعا بن غفير إلى تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مشددًا على ضرورة التعاون بين الدول لمواجهة هذا التحدي المشترك.

الجيش الإسرائيلي: هجوم على بنية تحتية لحزب الله في جنوب لبنان

في تطور ميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن هجوم على بنية تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

وأكدت القوات الإسرائيلية أنها ستواجه أي محاولات لإعادة تأهيل أو إنشاء وجود عسكري لحزب الله تحت غطاء مدني، مما يشير إلى تصعيد محتمل على الجبهة الشمالية.

تأتي تصريحات بن غفير في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة. 

كما إن دعواته لتدمير قدرات حماس وحزب الله، بالإضافة إلى تحذيراته بشأن إيران، تثير تساؤلات حول استراتيجية إسرائيل المستقبلية في التعامل مع هذه التحديات، يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التصريحات على الديناميكيات الإقليمية والتعاون الدولي في مواجهة التهديدات المشتركة