الحوت لـ"حوار مسؤول": شعبوية مسيحية تخيف المسيحيين من الإقصاء وشطارة الدولة اللبنانية إقناع "حزب الله" - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحوت لـ"حوار مسؤول": شعبوية مسيحية تخيف المسيحيين من الإقصاء وشطارة الدولة اللبنانية إقناع "حزب الله" - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 07:14 مساءً

 رأى النائب عن "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت أن أحداً من السنّة لا يريد إقصاء المسيحيين فيما هناك أطراف في الشارع المسيحي ترفع شعارات لكسب موقع سياسي أقوى أو تمثيل أقوى، مؤكداً أن لا رغبة لدى أي طرف في الشارع البيروتي في إقصاء المسيحيين. وقال: "هناك وهْم يُصنع أن مكانة المسيحيين مهددة ويحاولون فرضها بقوة القانون بينما في كل حواراتي مع الناس الاستمرار في المناصفة أمر ثابت اللهم أن لا يخرج خطاب مستفز من الجهة المقابلة"، معتبراً أن الرغبة في العيش المشترك والتمثيل المتوازن وأن يتمثل الجميع موجودة لدى جميع الأطراف البيروتيين.

وقال لبرنامج "حوار مسؤول"، "إن هناك فريقاً يريد تقسيم بيروت لأكثر من بلدية"، رافضاً الدخول في الأسماء.

 

وإذ اعتبر أن المبرّر الوحيد لتقسيم العاصمة أن لا تحقق الانتخابات البلدية المقبلة المناصفة، شدد الحوت على ضرورة الرهان على وعي الناس في التمسك بالعيش المشترك والعيش الواحد.

 

وعن موضوع السلاح، أشار إلى أن السلاح وُجد عندما لم تكن الدولة تستطيع أن تمارس أي دور لها أكان عسكرياً أم ديبلوماسياً.

 

 

وأيّد المبدأ الذي يتحدث عنه رئيس الجمهورية عن وجود استراتيجية أمن قومي تنبثق منها استراتيجية دفاعية لبنانية، قائلاً: "لبنان أولاً قبل أيّ اعتبار آخر".

 

وأكد أنه "بالنسبة إلى الجماعة الإسلامية وجود جيش رديف للجيش اللبناني وأن يحل محل الدولة أمر غير مطروح. فالجيش هو الجهة الوحيدة التي تعيد الاطمئنان للبلد وهذا كلامنا العلني منذ عام 2005 ونحن أول من طرح فكرة الاستراتيجية الدفاعية بعد عدوان 2006".

 

ورداً على سؤال عما إن كان هناك فرق بين جنوبي الليطاني وشماليه لجهة تسليم سلاح "حزب الله"، قال الحوت: "الاستراتيجية الدفاعية التي نطالب بها هي لكل لبنان وليست لمنطقة دون أخرى. وعندما تبدأ الدولة بوضع هذه الاستراتيجية عندها يفقد أي طرف الذريعة للقول إن الدولة غير حاضرة".

أضاف: "شطارة الدولة اللبنانية الآن، أن تقنع، بأدوات إقناع مختلفة، من يمتلك السلاح، بدل أن يكون صاحب قرار مستقل وهو يقرر مصير لبنان، بأن يوظفه لمصلحة لبنان ويصبح جزءاً رسمياً في الاستراتيجية الدفاعية لا جزءاً رديفاً، ورئيس الجمهورية جوزف عون واعٍ لهذه المسألة، هو يريد أن يحقق هذه الاستراتيجية الدفاعية وفي الوقت نفسه أن يحفظ استقرار البلد، وهذا يستدعي حواراً لا تحدياً".

 

وتوقع أن تصل المفاوضات الأميركية - الإيرانية إلى نتائج إيجابية، وقال: "الرئيس الأميركي دونالد ترامب رجل أعمال، وأتوقع أن تقدّم إيران مغريات وهو سيغتنم اللحظة، وهو مستعجل لإنهاء وضع المنطقة لأن واشنطن تحضر لمعركتها مع الصين، وبرأيي ترامب يريد إنهاء هذا الملف قبل زيارته منطقة الخليج في أيار المقبل".

 

-

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق